براد بيت يقود دبابة لشن آخر هجوم للحلفاء فى قلب ألمانيا - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

براد بيت يقود دبابة لشن آخر هجوم للحلفاء فى قلب ألمانيا

براد بيت
براد بيت
إعداد ــ رشا عبدالحميد:
نشر في: السبت 25 أكتوبر 2014 - 11:20 ص | آخر تحديث: السبت 25 أكتوبر 2014 - 11:20 ص

فى ظل أصعب الظروف يحاول النجم براد بيت أن يقود رجاله لإنهاء مهمته بنجاح، وذلك من خلال أحداث فيلمه الجديد «غضب»، الذى تقع أحداثه خلال الشهر الأخير للحرب العالمية الثانية (أبريل 1945).

ويقوم الحلفاء بآخر هجوم لهم داخل ألمانيا النازية بواسطة الرقيب دون واردادى، الذى يقود دبابة شيرمان تدعى «غضب» وطاقمها المؤلف من خمسة أفراد فى مهمة مميتة خلف خطوط العدو، ويواجهون صعوبات كثيرة فى محاولتهم لضرب قلب ألمانيا النازية، الفيلم من إخراج وتأليف ديفيد آير ويشارك فى بطولته شيا لابوف، لوجان ليرمان، جون بيرنثال، مايكل بينا جاسون إسحاق وسكوت إيستوود، ويحقق الفيلم إيرادات ضخمة منذ أول أيام عرضه وحتى اليوم.

وقال براد بيت، فى حوار خاص مع موقع «فليكس اند بايتس» إن الفيلم يسلط الضوء على وحشية وفظائع الحرب والطريقة، التى تجرد بها روح الإنسان، وتترك المشاركين فيها يحاولون البقاء على قيد الحياة.

وأشار إلى أنه تحدث مع عدد من المحاربين القدامى فى الفرقة المدرعة 2 الذين خدموا خلال الحرب العالمية الثانية للحصول على فكرة أكبر عن ذلك الوقت، مضيفا: كان هذا شيئا لا يقدر بثمن، فقد أجلسنا المخرج ديفيد اير مع تجارب جميلة، فقابلنا العديد من المحاربين، الذين كانوا جميعا فى التسعين من عمرهم، وكانت بالفعل تجربة رائعة أن تجلس فى وجود هؤلاء الأبطال وتستمع لقصصهم، فوصفوا لنا كيف يكون الوضع أن تجلس فى دبابة حيث الحرارة والعادم، ورائحة الموت التى كانت دائما موجودة فى الهواء، فأغلبهم كانوا تحت التدريب والتجهيز، يتعاملون مع طقس وصعوبات لا تصدق، كنقص فى الطعام، قلة فى النوم ورغم ذلك كان يجب عليهم المضى قدما فى ظل هذه الظروف المروعة. ويكشف بيت عن بعض تفاصيل العمل، قائلا: «عندما يبدأ الفيلم يكون قد مر على طاقم الدبابة ثلاث سنوات ونصف السنة بداخلها، فمررنا بأفريقيا، وكنا فى فرنسا وبلجيكا، والآن نحن فى عمق المانيا، وأعتقد أن المشاهد سيشعر بالإرهاق والتعب الذى شعر به هؤلاء الجنود ودراما الحرب، وبالنسبة لى أشعر أننا كنا هناك وأنا فخور بذلك، فكانت تجربة عميقة جدا، وتجعلك تشعر بكيفية العيش فى دبابة. وعن تعامله مع المخرج ديفيد اير يقول: «كنت من المعجبين بأعمال ديفيد السابقة، وكنت أعرف الأعماق التى يذهب إليها من أجل الواقعية والاصالة، هذا إلى جانب بنيته الفريدة من نوعها فهو واحد من المحاربين القدامى، ومن ذوى الخبرة المباشرة، فلديه ثروة من المعرفة حول هذا الموضوع الذى يسحبنا كلنا بداخله».

وتحدث براد بيت عن شخصيته فى الفيلم، قائلا: «واردادى هو شخص عملى جدا كل ما يهتم به هو أن تنفذ المهمة، فهو قائد الدبابة، ومسئوليته هى الحفاظ على رجاله وإبقائهم على قيد الحياة، وهو أيضا مسئول عن عملياتهم، معنوياتهم، والتأكد بشكل خاص من أنهم يعملون كآلة».

وعن كيفية استعداد براد بيت للدور، أوضح قرات العديد من الكتب منها «كل شىء هادئ على الجبهة الغربية»، وهو من منظور جندى ألمانى فى الحرب العالمية الأولى، ونظرت إلى العديد من الكتابات عن الحرب العالمية الثانية والأعمال الوثائقية وتحدثت إلى الكثير من الناس خاصة حول الآثار النفسية التى تتركها الحرب، وفعلنا كل ما نستطيع فى محاولة منا لنكون مثل هؤلاء الجنود من تدريبات رياضية، النوم تحت المطر ووجود شخص للحراسة، كل شىء صمم لنذوق طعم القليل من المصاعب، فالتدريب بالفعل كان كبيرا ولكننا بالطبع لن نصل إلى ما فعله هؤلاء الرجال.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك