٦٠ فيلما فى بانوراما الفيلم الأوروبى - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

٦٠ فيلما فى بانوراما الفيلم الأوروبى

بانوراما الفيلم الأوروبى
بانوراما الفيلم الأوروبى
كتب- وليد أبو السعود:
نشر في: الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 10:03 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 10:03 م
القائمة تضم «نار فى البحر» و«فتاة مجهولة» و«الديكتاتور العظيم».. و«إبراهيموفيتش» يستعرض قصة حياته

أعلنت إدارة الدورة التاسعة لبانوراما الفيلم الأوروبى، عن مشاركة ٦٠ فيلما هذا العام من 37 دولة أوروبية وعربية وآسيوية تعرض فى الفترة من 2 وحتى ١٢ نوفمبر المقبل فى عشرة أماكن بالقاهرة والمحافظات.

تضم البانوراما 8 أقسام منها القسم الرئيسى ويعرض أحدث الأفلام الأوروبية التى شاركت فى المهرجانات الدولية والعالمية خلال عامى 2015 و2016، ومنها فيلم «La fille inconnue» أو «فتاة مجهولة» الذى شارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى الدولى الأخير، إخراج جان بيير داردن، لوك داردن، والفيلم الرومانى «Sieranevada» المشارك أيضا فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى ورشحته رومانيا ليمثلها فى مسابقة أفضل فيلم اجنبى بجائزة الأوسكار للعام الحالى، والفيلم البلجيكى الفرنسى «After Love» المعروض فى قسم نصف شهر المخرجين بمهرجان كان، وإخراج اكيم لافوس، والفيلم الكرواتى

ON THE OTHER SIDE إنتاج عام 2015 مدة عرضه 85 دقيقة ورشحته كرواتيا لتمثيلها فى أوسكار أفضل فيلم أجنبى وحاصل على تنويه خاص من «ليبل أوروبا سينما» ــ مهرجان برلين السينمائى الدولى ٢٠١٦، وحصل على جائزة جراند جولدن أرينا، وجائزة جمعية نقاد السينما الكرواتية.
وتدور أحداث الفيلم حول فيزنا هى امرأة فى منتصف عمرها تعمل كممرضة زائرة فى زغرب. تمارس أعمالها اليومية العادية فى صمت؛ حيث تساعد ابنها فى الاعتناء بأطفاله، وتساعد ابنتها فى التجهيز لحفل زفافها. بشكل غير متوقع، تتلقى اتصالا هاتفيا من زوجها زاركو، الذى ترك العائلة ليلة نشوب الحرب من أجل القتال مع «الجانب الآخر». يهدد ظهوره فى حياتها من جديد بتدمير هويتها الجديدة التى أعادت بنائها بعناية خلال غيابه.
والدنماركى war «حرب» إخراج توبياس ليندهولم من إنتاج 2015 ومدته 115 دقيقة تم ترشيحه لجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية ــ مسابقة جوائز الأوسكار ٢٠١٦، كما ترشيح لجائزة (دراجون) ــ مهرجان جوتبورج السينمائى الدولى ٢٠١٦، وجائزة السينما الألمانية للسلام ــ مهرجان ميونخ السينمائى الدولى ٢٠١٦.

وتدور أحداثه حول (كلاوس بيدرسن) ــ أحد القادة فى صفوف الجيش الدنماركى الذى يفعل كل ما بوسعه ليقود رجاله بنزاهة، ولكى يحافظ على روحهم المعنوية، بعد أن لقى شاب من زملائهم حتفه بواسطة لغم أرضى. بعد حصار غير متوقع، يتخذ (كلاوس) قرارا ستكون له عواقب لا تخصه فحسب، ولكنها أيضا تخص أسرته فى الدنمارك. يواجه (كلاوس) معضلة أخلاقية فى الوقت الذى تحاول فيه (ماريا) الحفاظ على أسرتها وسط الكارثة التى وقعت.
وفيلم «ملابس التنظيف» وهو إنتاج تركى ألمانى عام 2015 ومدته 99 دقيقة، حاصل على جائزة أفضل فيلم، وأفضل ممثلة، وأفضل سيناريو، وجائزة ساينيوروب ــ مهرجان إسطنبول السينمائى الدولى ٢٠١٦، تم اختياره ضمن القائمة الرسمية للمنتدى ــ مهرجان برلين السينمائى الدولى ٢٠١٦.

وتدور أحداثه أثناء رحلتهما ذهابا وإيابا بين فقر المدينة المدقع وثرائها الفاحش، تحاول نسرين وهاتون ــ اللتان تعملان فى تنظيف المنازل فهم الحياة وشق طريقهما الخاص فيها. وبينما تحاول هاتون أن تدخر مالا كافيا لشراء منزل فى نفس الحى الذى تعمل فيه، تعانى نسرين من إحساسها بالوحدة بسبب غياب زوجها، ومحاولتها شق طريقها فى الحياة مع رعايتها لابنتها البالغة من العمر خمس سنوات. قد يختلف طريق هاتين السيدتين إلا أن صحبتهما لبعضهما البعض تستمر رغم تشبثهما بأحلام مختلفة.

أما القسم الثانى بالبانوراما فهو بعنوان «العمل الأول» ومن أهم أفلامه «رءوف التركى» إنتاج عام 2016 ومدته 94 دقيقة تم ترشيحه لجائزة الدب الكريستالى ــ مهرجان برلين السينمائى الدولى ٢٠١٦، الفيلم حاصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، مهرجان إسطنبول السينمائى الدولى ٢٠١٦، وعلى الجائزة الكبرى السنوية للاتحاد الدولى للنقاد (فيبريسى) ــ مهرجان صوفيا السينمائى الدولى ٢٠١٦، وتدور أحداثه حول فكرة أن ينتهى الحب الأول بالألم؛ إلا أن ذلك لن يمنع رءوف من الاعتراف لـزانا بمدى إعجابه ورغبته بها. ورغم الحرب، ورغم تركه للدراسة ليتعلم النجارة، يتمسك رءوف بهدف واحد؛ ألا وهو البحث عن اللون المميز الذى يرمز إلى حبه. فى ركنه المعزول فى أنطاليا الثلجية، يكتشف رءوف أن تلك المهمة ليست سهلة على الإطلاق.
القسم الثالث هو «موعد مع الفيلم الوثائقى» ومن أهم أفلامه الفيلم الايطالى الفرنسى «نار فى البحر» إنتاج عام 2016 ومدته 106 دقائق. الفيلم تم ترشيحه عن دولة إيطاليا ــ مسابقة جوائز الأوسكار ٢٠١٧، وهو حاصل على جائزة الدب الذهبى، وجائزة أمنستى الدولية، وجائزة اللجنة المسكونية ــ مهرجان برلين السينمائى الدولى ٢٠١٦، وشارك فى مسابقة الأساتذة، مهرجان تورونتو السينمائى الدولى ٢٠١٦
ويرصد تصدَر ميناء «لامبيدوسا» ــالذى يقع على بعد نحو ٢٠٠ كم من الساحل الجنوبى لإيطاليا، العناوين الرئيسية للأخبار خلال الأعوام السابقة كالمقصد الأول لآلاف المهاجرين الآملين فى إنشاء حياة جديدة لهم فى أوروبا. يرصد هذا الفيلم الوثائقى الحياة على الجزيرة الإيطالية، كما يرصد الواقع اليومى لسكانها المحليين فى نفس الوقت الذى يتدفق فيه مئات المهاجرين ليرسون على شواطئها بشكل أسبوعى. كما يسلط الفيلم الضوء على سامويل، وهو صبى من سكان الجزيرة المحليين فى الثانية عشرة من عمره الذى يحب الصيد باستخدام النبلة، ويقضى وقته على اليابسة رغم انحداره من ثقافة غارقة فى البحار.

والفيلم الفرنسى «موت الإله الثعبان» إنتاج 2014 ومدته 91 دقيقة حاصل على جائزة أسبوع النقاد، وجائزة نادى زونتا، مهرجان لوكارنو السينمائى الدولى ٢٠١٤، تم ترشيحه لجائزة دوك هرايزون، مهرجان دوكفيست ميونخ ٢٠١٥،
شارك فى المسابقة الرسمية، مهرجان سينما دو رييال ٢٠١٥.
وتتناول أحداثه بعد أن عاشت فى فرنسا منذ طفولتها المبكرة، حيث يتم ترحيل (كومبا) ــالبالغة من العمر عشرين عاماــ إلى السنغال، وذلك فى أعقاب اشتراكها فى مشاجرة انتهت بشكل سيئ. تجد (كومبا) نفسها الآن فى قرية نائية، بعيدا عن عائلتها وعن الحياة الباريسية. تعانى من أجل إمساك زمام حياتها فى الوقت الذى تتضاءل فيه فرصتها للرجوع لحياتها الطبيعية. لا تستطيع (كومبا) السيطرة على غضبها، فهى محاطة بأقاربها البعيدين المعترضين على تصرفاتها وطريقة حياتها. قضى مخرج الفيلم خمس سنوات رصد فيها رحلة (كومبا) وصراعها فى مواجهة النظام المحيط بها من ناحية، وتعقيداتها الشخصية من ناحية أخرى، أثناء سعيها لأخذ زمام حياتها بيدها من جديد.

وهناك الفيلم السويدى الهولندى الإيطالى «أن تصبح زلاتان» إنتاج 2015 ومدته 95 دقيقة، تم ترشيحه لجائزة أفضل فيلم تسجيلى طويل، مهرجان إدنبره السينمائى الدولى ٢٠١٦
يتمحور هذا الفيلم التسجيلى حول واحد من أكثر لاعبى كرة القدم تعقيدا وموهبة على مستوى العالم؛ هو «زلاتان إبراهيموفيتش». يحتوى الفيلم على مادة تسجيلية نادرة ترصد بدايات (زلاتان) مع نادى (مالمو) فى عام ١٩٩٩، مرورا بسنواته المليئة بالدراما مع نادى (أياكس أمستردام)، وانتهاء بانطلاقته الحقيقية مع نادى (يوفنتوس) فى عام ٢٠٠٥.
القسم الرابع هو «عدسة المدينة» الذى يسلط الضوء على برلين، ومن أهم أفلامه «لولا تركض» وهو إنتاج ألمانى عام 1998 مدته 81 دقيقة حاصل على جائزة الجمهور، مهرجان صندانس السينمائى ١٩٩٩، وعلى جائزة الفيلم الألمانى للعام، وجائزة الفيلم الطويل المميز، وجائزة أفضل ممثلة مساعدة، وأفضل ممثل مساعد، وأفضل إخراج، وأفضل مونتاج، وأفضل سينماتوغرافيا ــ مسابقة الفيلم الألمانى ١٩٩٩
كما تم ترشيحه لجائزة أفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية ــ مسابقة جوائز بافتا ٢٠٠٠
وتدور احداثه حول (لولا) التى تتلقى اتصالا هاتفيا من حبيبها (مانى). لقد ترك حقيبة مليئة بالمال فى قطار المترو. إن حياته الآن معرضةٌ للخطر؛ حيث يفترض عليه أن يقابل أحد رجال العصابة خلال عشرين دقيقة ليسلمه تلك الأموال. يفكر فى خطة يائسة؛ ألا وهى أن يقوم بسرقة أحد البنوك، وعلى الجانب الآخر فكرت (لولا) فى خطة يائسة أخرى؛ ألا وهى أن تبذل كل ما بوسعها لتجد الحقيبة بأى شكل من الأشكال خلال عشرين دقيقة. يتم قص حكاية رحلة (لولا) الراكضة ثلاث مرات؛ فى كل مرة تختلف بعض العوامل مما يؤثر على نهاية القصة وعلى مصائر الشخصيات.

القسم الخامس تحت عنوان «ملتقى الطرق» والسادس «علامات سينمائية» حيث يختار ثلاثة من المخرجين أفلاما أثرت فى رؤيتهم للسينما والمخرجين هم خيرى بشارة ومحمد حماد وهالة لطفى.
القسم السابع تحت عنوان «بانورانايمنيشين» ويختص بعرض أفلام الرسوم المتحركة والتحريك.

القسم الثامن والأخير بعنوان كلاسيكسيات البانوراما، ومن أهم أفلامه «وداعا بونابرت» للراحل يوسف شاهين، وهو إنتاج 1984 ومدته 115 دقيقة، و«الديكتاتور العظيم» لشارلى شابلن.

وقالت المنتجة والمخرجة ماريان خورى، رئيسة البانوراما، إنه رغم الصعاب والتحديات كان هناك إصرار على إقامة الدورة فى موعدها، وأكدت على تقديم المستوى الفنى والسينمائى الذى تعود عليه الجمهور.
بينما أشار يوسف الشاذلى المدير التنفيذى للبانوراما، إلى أهمية الأقسام الجديدة للبانوراما هذا العام، وهى عدسة المدينة ضوء مسلط على برلين وبانورانيماشان لعرض أفلام الرسوم المتحركة والتحريك. وستيفانى سيكارد مديرتها الفنية والملحق الاقتصادى بالمفوضية العليا للاتحاد الاوروبى أنجل جيتيريز هيدالجو بالمفوضية العليا للاتحاد الأوروبى وعدد كبير من الصحفيين والقنوات.

وقال انجل جيتريز الملحق الاقتصادى بالمفوضية الأوروبية الداعمة للبانوراما، إنهم طوال هذه السنوات يدعمون البانوراما لايمانهم بأهمية التبادل الثقافى وتكامل الحضارات.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك