22 نوفمبر.. الحكم في طعن مرسي وبديع والشاطر بـ«التخابر مع حماس» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

22 نوفمبر.. الحكم في طعن مرسي وبديع والشاطر بـ«التخابر مع حماس»

محمد مرسي - تصوير: رافي شاكر
محمد مرسي - تصوير: رافي شاكر
كتب- محمد جمعة:
نشر في: الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 1:18 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 1:18 م
حددت محكمة النقض، جلسة 22 نوفمبر المقبل، للنطق بالحكم في طعن الرئيس المعزول محمد مرسي، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر و19 آخرين، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والسجن، في قضية «التخابر مع حماس والتنظيم الدولي للجماعة».

خلال الجلسة، قدمت النيابة تقريرها الاستشاري لمحكمة النقض، مطالبة فيه بقبول الطعن من حيث الشكل لصحة الإجراءات القانونية المتبعة في تقديمه، وفي الموضوع بإلغاء أحكام الإعدام والسجن وإعادة محاكمة المتهمين الطاعنين من جديد.

واستند دفاع المتهمين في مذكرة الطعن، على حكم الجنايات الى عدة أسباب منها، الإخلال بحق الدفاع بالالتفات عن الطلبات التي قدمها دون الرد على ذلك في أسباب الحكم، كما استند إلى أن حكم الجنايات أخطأ في تطبيق القانون وتفسيره وتأويله، لعدم بيان أركان الجرائم المسندة للمتهمين على حدة وعدم التحدث عنها استقلالا عن الركن المنصوص عليه في جريمة التخابر وإفشاء أسرار الدولة، وتضمنت الأسباب القصور في البيان والتسبيب.

وشمل الطعن على الحكم في القضية 22 متهمًا صادر بحقهم أحكامًا حضورية، في 16 يونيو 2015، عندما عاقبت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي (حضوريًا) كل من خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي، القيادات بجماعة الإخوان، بالإعدام شنقًا.

وعاقبت (حضوريًا) محمد مرسي رئيس الجمهورية الأسبق، ومحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و 15 آخرين من قيادات الجماعة، بالسجن المؤبد، وعاقبت محمد فتحي رفاعة الطهطاوي (رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق)، وأسعد محمد الشيخة (نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق)، بالسجن 7 سنوات، لإدانتهم بالتخابر لصالح جهات أجنيبة بهدف زعزعة الأمن الداخلي وهدم الدولة المصرية وإفشاء أسرارها، وتضمن الحكم 13 متهمًا هاربًا محكوم عليهم بالإعدام لم يشملهم الطعن أمام محكمة النقض.

كانت نيابة أمن الدولة قد وجهت إلى المتهمين أنهم خلال الفترة من عام 2005 حتى أغسطس 2013 داخل وخارج جمهورية مصر العربية، تخابروا مع منظمة مقرها خارج البلاد وهي التنظيم الدولي الإخواني وجناحه العسكري حركة المقاومة الإسلامية حماس للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضي وإسقاط الدولة المصرية وصولا لاستيلاء جماعة الإخوان المسلمين على الحكم بأن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك، وتلقوا دورات تدريبية إعلامية لتنفيذ الخطة المتفق عليها باطلاق الشائعات والحرب النفسية وتوجيه الرأي العام الداخلي والخارجي لخدمة مخططاتهم.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك