أكد وزير الخارجية، سامح شكرى، خلال اتصال هاتفى مع نظيره السودانى ابراهيم الغندور، أمس، على الاهتمام بالعمل المشترك والتعاون الوثيق لتجاوز المبالغات الإعلامية التى شهدتها الأيام الماضية، بما لا يتسق وعمق ومتانة العلاقات بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، إن شكرى والغندور أكدا أهمية التحسب واليقظة أمام أية محاولات تستهدف تعكير صفو العلاقات المصرية ــ السودانية، مع ضرورة الاستمرار فى توفير أكبر قدر من الرعاية لمواطنى الدولتين لدى الطرف الآخر، فضلا عن ضرورة العمل الوثيق من أجل تعزيز العلاقات الثنائية تنفيذا لتوجيهات الرئيسين عبدالفتاح السيسى وعمر البشير.
يذكر أن شكرى التقى السفير السودانى بالقاهرة خلال الأيام الماضية وأكد له أن الأشقاء السودانيين يقيمون فى مصر باعتبارها وطنهم الثانى، وأنه لا يوجد أى تمييز أو معاملة سيئة ضدهم، وأن أى إجراءات تتعلق بمخالفات قانونية يتساوى فيها المصرى والسودانى أمام القانون، وطالب بموافاة وزارة الخارجية بأية حالات تحوم الشكوك حول تعرضها لأية مضايقات أو إجراءات متشددة للتحقق منها على الفور.
وأكد أبوزيد أن وزير الخارجية حرص على التأكيد على أن الشعبين المصرى والسودانى ما هما إلا شعب واحد يعيش فى دولتين، وأن أبواب وزارة الخارجية المصرية ومكتبه هو شخصيا، مفتوح فى كل وقت لاستقبال سفير السودان والاستماع إلى أية شواغل لديه، باعتبار أن هذا هو الأسلوب الطبيعى والأمثل للحوار بين الأشقاء.