في ساعة واحدة تقريبا، ضرب إعصار تحول إلى عاصفة استوائية وزلزال تبلغ شدته سبع درجات جانبي أمريكا الوسطى، وأجبرا عددا من الدول على إعلان حالة الطوارئ.
ووقع الزلزال، الذي أدى إلى وفاة شخص بأزمة قلبية في نيكاراجوا عند الساعة 18.43 بتوقيت جرينتش في المحيط الهادئ على بعد حوالي 120 كيلومترا قبالة سواحل السلفادور، وعلى عمق 10.3 كيلومترات حسب المعهد الأمريكي للجيولوجيا.
وإلى جانب السلفادور، شعر سكان نيكاراجوا وكوستاريكا بالهزة أيضا.
ورفعت حكومتا السلفادور ونيكاراجوا حالة الإنذار بحدوث تسونامي بعد ساعتين على إطلاقها، بعد الإعلان عن عمليات لاجلاء سكان المناطق الساحلية.
وقال المعهد الأمريكي للجيولوجيا إنه ليس هناك خطر حدوث أمواج مرتفعة.