قُتل رجل شرطة، خلال اشتباكات مع متظاهرين مؤيدين لقانون التجديف، بعد عملية لإخلاء تقاطع طرق في مدينة فايز آباد الباكستانية، بدأت صباح اليوم السبت، طبقًا لما ذكرته شبكة «جيو نيوز» التلفزيونية الباكستانية.
وقالت الشرطة، إن الشرطي توفي متأثرًا بإصابات تعرض لها في الرأس، بينما كان المتظاهرون يرشقون مسؤولي الأمن بالحجارة، خلال عملية الإخلاء.
وكانت وسائل إعلام محلية، ذكرت أن أتباع الحركة المؤيدة لقوانين التجديف احتشدوا في مدن رئيسية وأغلقوا الطرق.
وذكرت الحكومة أن المحاكم أمرت باتخاذ إجراء ضد المتظاهرين، وقال وزير الداخلية، إحسان إقبال: «استخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين، ولم يتم السماح للشرطة بحمل أسلحة نارية»، وذلك بعد تجاهل المتظاهرين للمهلة المحددة من قبل الحكومة لمغادرة المنطقة
ويمنع حوالى 1500 من أعضاء حركة تؤيد قوانين التجديف المثيرة للجدل في البلاد الدخول إلى العاصمة إسلام آباد منذ أكثر من أسبوعين.
ويطالب المتظاهرون بإقالة وزير القانون، الذي يتهمونه بالتجديف بعدما غيّر نص قسم للبرلمانيين بطريقة يعتبرون أنها تخفف من الموقف الرسمي تجاه الأقلية الأحمدية.
ويصر أعضاء الأقلية الأحمدية، أنهم يتبعون الإسلام، لكن البرلمان الباكستاني أعلن أن الجماعة غير مسلمة في عام 1974.