فيديو.. «الخارجية»: الوزير يطرح أفكارا جديدة على إثيوبيا أملا في التوافق حول سد النهضة - بوابة الشروق
الأربعاء 22 مايو 2024 4:58 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيديو.. «الخارجية»: الوزير يطرح أفكارا جديدة على إثيوبيا أملا في التوافق حول سد النهضة

أحمد العيسوي
نشر في: الإثنين 25 ديسمبر 2017 - 7:23 م | آخر تحديث: الإثنين 25 ديسمبر 2017 - 7:23 م
قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن زيارة الوزير سامح شكري إلى إثيوبيا، غدًا الثلاثاء، تستهدف كسر الجمود الحالي في المفاوضات الفنية لسد النهضة، مشيرًا إلى مواجهة اللجنة الفنية الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا لبعض المشاكل في الاتفاق على التقرير الاستهلالي للدراسة.

وأضاف «أبو زيد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الأخبار»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، الاثنين، أن مصر تتجه الآن مرة أخرى لطرح أفكار جديدة تستهدف كسر حالة الجمود الحالية، والتوصل إلى توافق، موضحًا أن مصر وافقت على التقرير الاستهلالي بينما تحفظت السودان وإثيوبيا، وهو ما يعني الحاجة إلى أفكار جديدة لتحريك الملف.

وأوضح أن مرجعيات المسار الفني هي الاتفاقيات الموقعة بين الدول الثلاثة، وأولها الاتفاق الإطاري الموقع بين رؤساء الدول الثلاث، والذي يؤكد في مضمونه على جوهرية إتمام الدراسات؛ لأنه في ضوئها سيتم التوافق على قواعد ملء خزان السد وتشغيله، مؤكدًا أنه من غير المتصور أن تبدأ أية عمليات لملء الخزان قبل الانتهاء من الدراسات.

وأكد أن تعطيل وتأخير الدراسات ليس في مصلحة الأطراف ودول المصب في الأساس، مضيفًا أنه لا يستطيع الإفصاح عن المقترحات التي سيتناولها وزير الخارجية مع نظيره الإثيوبي، أملًا في التجاوب معها.

وأشار إلى اعتماد مصر على مياه النيل بنسبة تتجاوز 95%، بخلاف دول أخرى من دول المنبع لديها مصادر أخرى تعتمد عليها، وبالتالي الحوار مع الأشقاء في دول المنبع يتيح الفرصة لشرح موقف مصر، كما تزيل المفاهيم المغلوطة التي تراكمت عبر سنوات طويلة وأدت إلى فقدان الثقة.

وشدد على أن مصر تدعم البرامج التنموية في دول أعالي النيل ولا تقف عائقًا أمام استخدام وتنمية دول الحوض لمواردها الطبيعية، مشيرًا إلى وجود مشروعات مصرية لدعم اقتصاد دول حوض النيل والدعم المؤسسي في مجالات مختلفة عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك