أعلنت جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر عن قائمة جديدة تضم 20 شخصا من المقبوض عليهم أمس من مسيرة المعادى المعارضة للفريق أول عبد الفتاح السيسى، معظمهم من الأحداث، ويعرضون اليوم أمام نيابة زينهم، وتم تحرير محضر لهم يحمل رقم 512 لسنة 2014، وفقا لبيانها صادر صباح اليوم.

وقال عمرو إمام، المحامى من جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر لـ«بوابة الشروق»، إن عدد قتلى الأحداث التى شهدتها الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، تجاوز 60 قتيلا، وإجمالى أعداد المعتقلين يتراوح بين 1080 إلى 1085 فى كل محافظات الجمهورية، مشيرا إلى أن هناك أعدادا لم يتم تقديرها بعدها من المفقودين والمصابين فى الأحداث، وسيتم الإعلان عن القائمة الجديدة مساء اليوم.

وتضم القائمة التى نشرتها «جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر» الأسماء التالية:

أحمد العراقى شبل عبد العال السملوطى – 23 سنة

أحمد محسن عبده سيد – 18 سنة

إسراء محمد حمدان حنفى – غير معلوم

باسم السيد عمار زيدان – 18 سنة

بسام محمد أنور محمود – 18 سنة

خالد طلعت أبو اليزيد عبد الرحمن – 20 سنة

صابر أحمد عبد الحميد محمود إبراهيم – 18 سنة

طارق محمد أحمد حسين – 20 سنة

عاصم فرج الله نوفل فرج الله – 18 سنة

عمرو زينهم إبراهيم حنفى إبراهيم – 15 سنة

عمرو محمود عبده أحمد – 16 سنة

عمرو هشام إبراهيم الذكى – 20 سنة

ماجد محمد أحمد صالح – 17 سنة

مازن أحمد ثابت محمد – 21 سنة

محمد خالد شاذلى حسن محمد – 17 سنة

محمد مكاوى أحمد مكاوى – 19 سنة

منتصر أحمد جلال عبد الستار – 35 سنة

منى محمود عثمان سيد – 26 سنة

نازلى سليم محمد حسين – 30 سنة

نورهان محمد حمدان حنفى – 18 سنة

وفى سياق متصل رصدت غرفة عمليات نقابة الصحفيين الإلكترونيين لمتابعة الانتهاكات ضد الصحفيين والإعلاميين أثناء تغطية فعاليات إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، 6 إصابات بينهما إصابتين بالرصاص الحى و3 بالخرطوش وحالة إغماء واحدة، كما رصدت 10 حالات اعتقال للصحفيين والمصورين، بالإضافة إلى 4 حالات للاعتداء البدني، مطالبة وزارة الداخلية بتقديم تفسير واضح لتلك الانتهاكات ضد الصحفيين أثناء تأدية عملهم، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل تلك الاعتداءات مرة أخرى.

وأشارت «نقابة الصحفيين الإلكترونيين» فى بيان اليوم، إلى إصابة مصور جريدة البديل حسام بكير، بطلق نارى فى البطن، من جانب قوات الشرطة، وذلك خلال تغطيته التظاهرات بشارع شريف فى منطقة وسط البلد حيث نقل إلى مستشفى المنيرة.

فيما أجرى الصحفى بجريدة الوفد محمد فوزي، جراحة بالفك فى مستشفى عين شمس التخصصى بعد إصابته بطلق ناري، أثناء تغطيته اشتباكات ألف مسكن.

وتعرض المصور بموقع "البديل"، لإصابة بطلقات الخرطوش، من جانب عناصر جماعة الإخوان، خلال تغطيته مسيرات مدينة 6 أكتوبر، وتم نقله إلى مستشفى 6 أكتوبر لتلقى العلاج، كما تعرض مراسل موقع "الشاهد" فى محافظة بنى سويف محمد حفيظ، لإصابة برش خرطوش فى الذراع الأيمن، أثناء تغطيته للاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الإخوان فى شارع حاتم رشدى بمدينة بنى سويف.

وتعرض طاقم قناة العالم للاعتداء أثناء تغطيتهم لاشتباكات اليوم بميدان مصطفى محمود، حيث أصيب محمود بيومى مصور القناة بطلقات خرطوش بقدمه وذراعه، وأصيب على عبد الوهاب مهندس الصوت بالإغماء جراء إصابته فى رأسه، كما تم تكسير جميع أدوات التصوير التى كانت بحوزة طاقم القناة.

ومن جانبه قال أحمد الشيمى المعد بفريق برنامج القاهرة 360 فى تصريحات لغرفة عمليات النقابة، إنه تم التحفظ عليه من قبل أفراد أمن تابعين لمديرية أمن القاهرة وحاولوا مصادرة الكاميرا الخاصة به وبعدها تم إطلاق سراحه، كما تم إلقاء القبض على الزميلين نور إبراهيم ومحمد الجباس وتم احتجازهما بقسم الأزبكية ومصادر كاميراتهم قبل إطلاق سراحهما.

وفى الإسكندرية ألقت قوات الأمن القبض على "أحمد فؤاد"، مراسل موقع كرموز، أثناء تغطية الأحداث بمنطقة سيدى بشر.

وعن الصحفيين والمصورين الذين تم القبض عليهم وأطلق سراحهم بعد ذلك، اعتقلت قوات الأمن مصور وكالة الأنباء الصينية عمرو صلاح الدين ومصور مصور المصرى اليوم طارق وجيه بقسم الموسكى قبل إطلاق سراحهما، كما ألقت القبض على الصحفيين بموقع "البديل" أحمد الحسينى وخالد كامل، وأطلق سراح "الحسينى" من قسم حدائق القبة.

كما تم القبض على مراسل موقع "صدى البلد" عبد الخالق صلاح أثناء تغطيته للتظاهرات بميدان التحرير وتم ترحيله لقسم شرطة قصر النيل واتهامه بالعمل مع قناة الجزيرة، على الرغم من أن رئيس تحرير الموقع أكد أن الجزيرة عرضت اللقطات التى صورها الصحفى المذكور دون إذن، فتقرر إخلاء سبيله.

وألقت قوات الأمن القبض على عصام فؤاد، الصحفى بجريدة فيتو وذلك أثناء تواجده لتغطية الأحداث بميدان الحرية بالمعادى، كما ألقت القبض على عيد سعيد مصور صحيفة وطنى فى ميدان التحرير وتم إطلاق سراحه.

واعتدت قوات الأمن على الصحفية سماح فرج المحررة بـ" البوابة نيوز" أثناء قيامها بتغطية الاشتباكات التى شهدها ميدان مصطفى محمود وتم الاستيلاء على الكاميرا الخاصة بها وبطاقات هويتها، واتهمتها أجهزة الأمن بالعمل مع قناة الجزيرة.