شدد جيان دومينيكو بيكو، المساعد السابق للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، على أهمية الدور الإيراني في إيجاد حل للصراع السوري الحالي.
ووصف «بيكو»، في تصريحات نقلتها قناة «برس تي في» الإخبارية الإيرانية، اليوم الأحد، تراجع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن دعوة إيران لحضور محادثات «جنيف 2» المعنية بحل الأزمة السورية بـ«الخطوة الغريبة»، مشددًا على أن الأزمة السورية لا يمكن حلها على الإطلاق دون مشاركة كل من السعودية وإيران.
وألمح المسؤول السابق بالأمم المتحدة إلى أن التركيز على الصراعات الإقليمية يغير من القضية الفلسطينية إلى صراعات إقليمية أخرى من بينها الصراع السوري، مطالبًا إيران والرياض بتبادل الرؤى في القضايا الإقليمية المختلفة للحيلولة دون امتداد الأزمة السورية إلى دول إقليمية أخرى.
يذكر أن بان كي مون قد قام في التاسع عشر من يناير الجاري بدعوة إيران؛ للمشاركة في مؤتمر «جنيف 2»، غير أنه تراجع عن تلك الدعوة بعد أقل من 24 ساعة، بعدما أثارت الدعوة اعتراض واشنطن والائتلاف السوري المعارض.