أعربت الدكتورة سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المرأة، عن سعادتها بما وصفته بالخروج العظيم للشعب المصري للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، بالرغم من الأحداث التي شهدتها مصر، قائلة: «هذا الشعب لا ينفع معه ترهيب أو تخويف، وهذا المشهد الذي نراه هو تحدي لمشهد الدماء الذي عشناه بالأمس»، على حد تعبيرها.
ورفضت فؤاد، في تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يُعرض على فضائية «إم بي سي مصر»، الفصل بين ثورتي 25 يناير و30 يونيو، قائلة: «30 يونيو هي امتداد لثورة 25 يناير، والمتواجدون في الشارع هم من صنعوا ثورة 25 يناير، وذلك على الرغم من تعدد التوجهات والتنوعات للمشاركين»، على حد قولها.
وأبدت اندهاشها من تخوفات بعض شباب ثورة 25 يناير من عودة الأوضاع لما كانت عليه قبل الثورة، قائلة: «أرى أن تخوفات فئة الشباب غريبة للغاية»، مضيفة أنها تعترف بوجود بعض التجاوزات والأخطاء من جانب النظام الحالي، منوهة: «أرى أن بعض الممارسات الأمنية القديمة لوزارة الداخلية مازالت مستمرة، بالرغم من وجود إدارة لحقوق الإنسان، ولابد من منظومة تغيير»، على حد قولها.
وفيما يتعلق برأيها في اتهامات البعض للنظام الحالي بصناعة ديكتاتور أو صنم جديد، قالت "إن الصنم لا يُصنع إلا إذا كانوا شركاء في صناعته، وهذا لن يحدث"، موضحة: «لن نسمح بعودة الاستبداد مرة أخرى»، مضيفة أنه إذا ترشح الفريق عبد الفتاح السيسي، للانتخابات الرئاسية المقبلة، لابد وأن يكون له برنامجاً انتخابيًا واضحًا، ولديه تأييد شعبي، مضيفة أن هذا الكلام يسري على السيسي أو أي مرشح آخر، على حد وصفها.
ورفضت مستشارة رئيس الجمهورية، الإدلاء بأي معلومات عن الخطاب الذي سيلقيه الرئيس المؤقت عدلي منصور، اليوم الأحد، قائلة: «لا أعرف شيئًا عنه، وحتى لو عرفت ليس بإمكاني أن أصرح بأي معلومة، لأن هناك متحدث رسمي للرئاسة هو من يقوم بذلك»، حسب قولها