قالت شيرين الجيزاوي، شقيقة أحمد الجيزاوي: إن "حركة تمرد تاجرت بقضية شقيقها وقت حكم «مرسي» لتأخذ الطابع الثوري، ثم نسوه بعد 30 يونيو".

وأضافت «شيرين» عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «كنت مقررة البُعد عن كم العبث اللي احنا فيه، بس لما ألاقي تليفون يقول لي أخوكي مش هيتجلد بكرة قلبي طبعًا كان هيطير من مكانه، وجريت جري أشوف المصدر اللي بيأكد الخبر؟ قوم إيه ألاقي حركة تمرد - اللي تاجرت بقضية أخويا قبل 30 يونيو عشان تاخد الطابع الثوري، ولما الإخوان مشيوا نسيوه، ولما اتحكم عليه نهائي كلّمت "بدر" وكلّمت كل اللي فيها، ومحدش رد عليّ وعملوا من بنها - هي اللي بتصرح عن وزير الطيران يعني مش وزير الخارجية ومعرفش إيه علاقته بالقضية!».

وحذرت «الجيزاوي» «تمرد» من المتاجرة بقضية أخيها قائلة: «أنا سكتّ كتير بس لو طلّعت اللي عندي ناس كتير هتندم.. قضية الجيزاوي خط أحمر مش هسمح لحد يتاجر بيها تاني».

«تمرد»: «شيرين» تزايد على موقفنا من «الجيزاوي»

من جانبه نفى محمد نبوي، عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد أن تكون شيرين الجيزاوي اتصلت بأي من أعضاء الحركة، مضيفًا في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق»: «وارد أن تكون حاولت الاتصال بمحمود بدر، ولانشغاله لم يستطع الرد عليها».

وأضاف «نبوي»: «نحن نعرف الجيزاوي من قبل أن نعرف شيرين، واحنا اللي نزلنا يوم ما اتقبض على الجيزاوي أمام وزارة الخارجية، والسفارة السعودية، ولم نعرف شيرين وقتها، ولم نتحرك لأجلها، ومن العبث أن تحاول المزايدة على ثوريتنا».

واستنكر «نبوي» تصريحات شقيقة «الجيزاوي» قائلًا: «مينفعش شيرين الجيزاوي اللي كانت عضو في الحزب الوطني تزايد على وطنية محمود بدر، الأمر كله أن شيرين الجيزاوي منضمة لحملة مرشح الثورة التي تدعم حملة حمدين صباحي، وتمرد أعلنت دعمها للسيسي»، على حد قوله.

وأوضح «نبوي»: «يوم الخميس وقت احتفالية القوات المسلحة ورئيس الجمهورية بعيد الشرطة، تحدثنا مع المسؤولين للتدخل لوقف الحكم، وكان من ضمن الحضور وزير الطيران، والمسؤولون وعدوا بتدخلهم، وحين أعلنت إيمان المهدي أن وزير الطيران سيتدخل لحل مشكلة الجيزاوي، كتبت شيرين هذا الكلام للمزايدة علينا" بحسب تصريحاته.

حكم الجلد تأجل لظروف صحية وليس بعفو

في سياق متصل نفت شيرين الجيزاوي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن يكون شقيقها حصل على عفو لوقف تنفيذ الحكم، قائلة: «الجيزاوي لم يأخذ عفوًا كل ما هو منشور مجرد شائعات الغرض منها تضليل الرأي العام؛ حتى لا تظهر الحكومة الحالية مقصرة، لكنه نُقِل إلى مستشفى الملك فهد إثر ورم يعاني منه بالقولون، ورم من الدرجة الثانية يسبب الموت البطيء، وحالته الصحية في الانهيار، كما جاء في تقرير الدكتور عبد الرازق الجعفري الطبيب المعالج له».

وأضافت «الجيزاوي»: «الرائد علي العتيبي أكد للناشطة السياسية مي القحطاني، وبعض الصحفيين الذين ذهبوا ليصوروا أحمد الجيزاوي وهو يُجلد، أنه لم يُتمكّن من جلده يوم 25 يناير، وذلك لسوء حالته الصحية».

وكتبت «شيرين»: «الجيزاوي حالته الصحية سيئة للغاية، وهناك تعتيم على مرضه؛ حتى يتم تمرير جلده دون أي اعتراض من أحد، وهو تنطبق عليه كل شروط العفو، إلا أن السلطات المصرية متقاعسة في طلب العفو له»، وفقًا لتدوينتها.

وأكدت أن «ورق الجيزاوى الآن بالداخلية السعودية، فأتمنى أن يتحرك أي مسؤول مصري وينتهز فرصة أن ورق الجيزاوى بالداخلية، ويطالب بالعفو عنه».