شكري: «الأمن القومي» عنوان القمة العربية المقبلة - بوابة الشروق
الثلاثاء 14 مايو 2024 9:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شكري: «الأمن القومي» عنوان القمة العربية المقبلة

السفير سامح شكري-ارشيفية
السفير سامح شكري-ارشيفية
موسكو - أ ش أ
نشر في: الخميس 26 فبراير 2015 - 4:09 م | آخر تحديث: الخميس 26 فبراير 2015 - 4:09 م

قال وزير الخارجية سامح شكري، إن "القمة العربية المقبلة التي تستضيفها مصر في شهر مارس سيكون عنوانها «الأمن القومي العربي»".

وأوضح «شكري»: "بدون شك فإن مثل هذه التحديات التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن سواء كانت ظاهرة الإرهاب أو الاضطرابات السياسية المتعددة تفرض على الزعماء العرب النظر في كل الوسائل بغية الحفاظ على الأمن القومي العربي والاستقرار في المنطقة".

جاء ذلك ردا على سؤال حول ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن ضرورة تشكيل قوة عربية موحدة، وما إذا كان هذا الموضوع سيتم إدراجه على جدول أعمال القمة العربية.

وأضاف شكري، في تصريحات صحفية، أن "من بين هذه الوسائل تأتي بالطبع فكرة تشكيل القوة العربية الموحدة، مشيرا إلى أن هناك أطرا من خلال الجامعة العربية ومعاهدة الدفاع المشترك قد تكون إلية لمثل تشكيل هذه القوة أو إطار أخر، وكل ذلك يتوقف على التداول والرؤية التي ستطرح من خلال مداولات الزعماء خلال هذه المرحلة المهمة والحساسة".

وحول التحضيرات لقمة مارس، قال الوزير: "حتى الآن لا توجد زيارات مقررة نظرا للارتباطات الكثيفة حيث تستضيف مصر بعد أيام اجتماعات المجلس الوزاري العربي للإعداد للقمة العربية ثم مؤتمر مصر الاقتصادي فأعمال القمة العربية"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه على اتصال دائم مع نظرائه العرب في إطار الإعداد للقمة والتشاور حول جدول أعمالها بالإضافة إلى المشاورات الجارية مع الأمانة العامة للجامعة العربية في هذا الشأن.

وأوضح شكري: "بالنسبة لمشروع القرار العربي محل التشاور حاليا بمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، فإن روسيا منذ اللحظة الأولى وعندما تم طرح المشروع على المندوب الروسي بمجلس الأمن أبدى تفاهما كبيرا للدواعي التي دفعت مصر لتقديم مشروع القرار والتفهم للعناصر المختلفة التي تضمنها والاستعداد للتعاون مع مصر لاعتماد القرار".

وتابع: "هناك مشاورات خاصة وتفاهم بين مصر وروسيا حول مبدأ أن مقاومة الإرهاب لا بد أن تتم على المستوى الثنائي أو المتعدد، وأن هذه الظاهرة تقتضي التضامن بين كل أعضاء المجتمع الدولي حيث لا تستطيع أية دولة أن تتعامل معها بمفردها".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك