كشف هوية ملثم تنظيم الدولة في فيديو ذبح بعض الرهائن - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 3:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كشف هوية ملثم تنظيم الدولة في فيديو ذبح بعض الرهائن

bbc
نشر في: الخميس 26 فبراير 2015 - 5:35 م | آخر تحديث: الخميس 26 فبراير 2015 - 5:46 م

كشف النقاب عن اسم المسلح الملثم التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، والمعروف باسم "الجهادي جون"، والذي ظهر في لقطات فيديو لذبح بعض الرهائن الغربيين.

وعلمت بي بي سي أن هذا المسلح هو محمد إموازي، وهو بريطاني، يعتقد أنه من غرب لندن، وكانت الجهات الأمنية البريطانية على علم به.

ولم تكشف تلك الجهات النقاب عن اسمه في وقت سابق لأسباب تتعلق بعملياتها.

وكان إموازي قد ظهر أول مرة في فيديو بث في شهر أغسطس/آب الماضي، عندما قتل - بحسب ما بدا - الصحفي الأمريكي جيمس فولي.

ثم ظهر مرة أخرى - كما يعتقد - في لقطات فيديو تصور عمليات ذبح الصحفي الأمريكي ستيفين سوتلوف، وموظف الإغاثة البريطاني ديفيد هاينس، وسائق سيارة الأجرة البريطاني ألن هينينغ، وموظف الإغاثة الأمريكي عبد الرحمن كاسيغ، المعروف أيضا باسم بيتر.

وظهر إموازي في كل فيديو وهو يرتدي جلبابا أسود ويغطي وجهه ورأسه بلثام أسود، لا يظهر سوى عينيه وأنفه.

لا نعلم متى توصلت الجهات الأمنية الأمريكية والبريطانية إلى أن الملثم الذي ظهر في لقطات فيديو قتل الرهائن هو محمد إموازي من لندن.

لكننا نعلم أنه "شخصية مثيرة" بالنسبة للاستخبارات البريطانية، إم أي 5، منذ عام 2011 على الأقل، لأنه مثل في محاكمات شبه سرية في قضايا ذات صلة بالتشدد خارج الأراضي البريطانية، وفي بريطانيا.

ولا يعلق العاملون في دوائر الأمن مدلين بما يعرفون، ولماذا يعرفونه.

وقد وصف إموازي من قبل بأنه عضو في شبكة تضم 13 شخصا على الأقل من لندن - وأن اثنين منهم على الأقل قبض عليهما ثم أطلق سراح أحدهما. وأصبحت فرص عودة إموازي إلى بريطانيا ضئيلة.

ويعتقد أن إموازي على صلة بمشتبه به سابق في بريطانيا، كان قد سافر إلى الصومال في عام 2006، وقيل إنه على صلة ببعض التسهيلات الخاصة بجماعة الشباب الصومالية، وشبكة لتمويلها.

ويتحدث إموازي بلكنة بريطانية، وقد هدد القوى الغربية قبل ظهور وهو يقتل الرهائن.

وكان المسلح الملثم قد ظهر الشهر الماضي في فيديو مع الرهينتين اليابانيين هارونا يوكاوا، وكينجي غوتو، قبل قتلهما.

وقال أصدقاء لإموازي لصحيفة واشنطن بوست إنه من أسرة ميسورة الحال، وإنه درس برمجة كمبيوتر في الجامعة.

ويعتقد أن إموازي كان على صلة بمشتبه به سابق في بريطانيا، كان قد سافر إلى الصومال في عام 2006، وقيل إنه على صلة ببعض التسهيلات الخاصة بجماعة الشباب الصومالية، وشبكة لتمويلها.

وقالت واشنطن بوست إنه يعتقد أنه سافر إلى سوريا حوالي عام 2012، ثم التحق بعد ذلك بتنظيم الدولة الإسلامية، الذي أعلن إقامة "خلافة" في الأراضي الشاسعة التي سيطر عليها في العراق وسوريا.

ورفضت الشرطة البريطانية التعليق على تلك التقارير.

لكن ريتشارد وولتن، رئيس إدارة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية قال "طلبنا في السابق من وسائل الإعلام ألا تتكهن بشأن تفاصيل التحقيقات التي نجريها، لأن في ذلك خطرا على حياة بعض الأفراد".

وأضاف "لن نؤكد هوية أي شخص في هذه المرحلة، ولن نقدم أي جديد بشأن التقدم الجاري في تحقيقات مكافحة الإرهاب".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك