مستشار ترامب للأمن القومى يرفض مصطلح «الإرهاب الإسلامى» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مستشار ترامب للأمن القومى يرفض مصطلح «الإرهاب الإسلامى»


نشر في: الأحد 26 فبراير 2017 - 11:49 م | آخر تحديث: الأحد 26 فبراير 2017 - 11:49 م
- ماكماستر يعارض استخدام الرئيس الأمريكى لـ«الإرهاب الإسلامى المتطرف» ويعتبره أمرًا خاطئًا لأن الأعمال الإرهابية «غير إسلامية».. ترامب يصعد خلافه مع الإعلام بمقاطعة «عشاء» مراسلى البيت الأبيض
رفض مستشار الأمن القومى الأمريكى الجنرال هربرت رايموند ماكماستر استخدام مصطلح «الإرهاب الإسلامى المتطرف». ورأى أن استخدامه من قِبل الرئيس دونالد ترامب ومستشاريه المقربين لتعريف الأعمال الإرهابية «يعد أمرا خاطئا». وذلك بحسب ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم عن مسئولين شاركوا فى أول اجتماع لماكماستر مع فريق المجلس الخميس الماضى.

وقال ماكماستر (55 عاما) خلال الاجتماع إن استخدام تعبير «الإرهاب الإسلامى المتطرف» أمر خاطئ؛ لأن الأعمال الإرهابية «غير إسلامية». ونُقل عنه قوله «إن المسلمين الذين يرتكبون أعمالا إرهابية ينحرفون عن تعاليم دينهم».

ورأت الصحيفة الأمريكية فى موقف الجنرال ماكماستر مؤشرا على أنه قد ينأى بمجلس الأمن القومى عن الآراء الأيديولوجية لسلفه مايكل فلين، كما يُعرف عنه أنه ضد استخدام لغة تسىء للمسلمين.

وكان ترامب أعلن الثلاثاء الماضى تعيين هربرت رايموند ماكماستر مستشارا جديدا له للأمن القومى، إثر استقالة مايكل فلين، بعد أقل من شهر من تنصيبه، بعد أن أقرّ بتضليله نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس بشأن إجرائه اتصالات مع روسيا قبل تسلّمه منصبه.

وسبق لترامب أن انتقد خلال حملته الانتخابية سلفه باراك أوباما ومنافسته الديمقراطية خلال الانتخابات هيلارى كلينتون لرفضهما استخدام مصطلح «الإرهاب الإسلامى المتطرف».

تجدر الإشارة إلى أن ماكماستر كان ضابطا فى الجيش الأمريكى، وعرف بأدواره فى حرب الخليج الثانية 1991، وغزو العراق 2003، والعمليات العسكرية التى أطلقتها الولايات المتحدة فى حربها على أفغانستان. كما يعرف ماكماستر بأنه ضد استخدام لغة تسىء للمسلمين.

وكان ترامب انتقد خلال حملته الانتخابية سلفه باراك أوباما ومنافسته الديمقراطية خلال الانتخابات، هيلارى كلينتون، لرفضهما استخدام مصطلح «الإرهاب الإسلامى المتطرف».

إلى ذلك، صعد الرئيس ترامب خلافه الحاد مع وسائل الاعلام أمس، معلنا انه لن يشارك فى العشاء السنوى لمراسلى البيت الأبيض غداة اشكال بشأن السماح لصحفيين بالمشاركة فى لقاءات البيت الأبيض الإعلامية.

ويشكل امتناع ترامب عن حضور حفل 29 إبريل خرقا لتقليد يكون فيه الرئيس ضيف الشرف الذى يتعرض لانتقادات حادة من الصحفيين فى قالب كوميدى، فى إطار حفل يحضره الكثير من المشاهير.

وكتب الرئيس الأمريكى فى تغريدة: «لن أشارك فى عشاء رابطة مراسلى البيت الأبيض هذا العام». وأضاف: «أطيب التمنيات للجميع، و(أرجو) أن تمضوا ليلة سعيدة!».

وأكدت رابطة مراسلى البيت الأبيض التى بدأت تنظيم هذا العشاء السنوى فى 1921 بهدف جمع أموال من أجل منح صحفية، أن العشاء سيعقد كما كان مقررا. وقال رئيسها جيف ميسون على تويتر إن العشاء «كان وسيبقى احتفالا بالتعديل الأول (للدستور، يضمن حرية الصحافة) والدور المهم الذى تلعبه صحافة إخبارية مستقلة فى جمهورية سليمة».

وبنى ترامب حملته الرئاسية على انتقاد وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية التى عارضت هيئاتها التحريرية بأغلبيتها ترشيحه، ثم كثف هجومه منذ توليه الرئاسة متهما الإعلام بالتحيز والمبالغة فى تصوير نكساته والتقليل من حجم إنجازاته.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك