قضت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار زكي محمد العتريس، وعضوية المستشارين سامي عبد الحليم غنيم ومحمد سمير على التوني، بمعاقبة 14 شخصا من أهالي قرية الأخيوة بمركز الحسينية بالسجن المؤبد لقيامهم بقتل تاجر أسماك وصديقه الطالب بمعهد السياحة والفنادق والتمثيل بجثتيهما وتعليقهما على أعمدة الإنارة وإشعال النيران فيهما للانتقام منهما لقيام الأول بخطف ابن خالة الطالب بالصف الأول الثانوي ومطالبة والده بفدية وتعذيبه حتى الموت.
ترجع وقائع القضية إلى شهر فبراير من عام 2013، حيث اتفق تاجر الأسماك مع صديقه على خطف ابن خالة الطالب بالصف الأول الثانوي لمطالبة خاله بفدية قدرها 3 ملايين جنيه، وفي يوم الحادث انتظره أمام المدرسة واصطحبه بداخل توك توك بدعوى التنزه سويا ثم توجه به إلى مدينة الصالحية وقام بإخفاؤه في منزل صديقه التاجر وعندما شعر المجني عليه بالخطر حاول مقاومتهما فبادارا بالاعتداء عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه على إثرها فسارع المتهمان بدفنه داخل المنزل، واتصلا بوالده مطالبين بالفدية وبعد اختفاء 3 أيام علم والد المجني بأن ابن شقيقته وراء اختفاء نجله فقام بالاتصال به وضربه حتى اعترف له بمكان جثة نجله وطلب منه استدعاء صديقه للقرية بحجة إعطائه نصيبه من الفدية وعندما حضر قام أهالي القرية بقتلهما وسحلهما.