على كرسي متحرك وبوجه أنهكه المرض وتظهر عليه تقدم العمر، إلا أنه لم يفقد بسمته الشبابية وقلبه النابض بحب الوطن، على حد وصفه، أدلى محمود الجندي، صاحب الـ80 عاما، بصوته في الانتخابات الرئاسية، بلجان مدرسة القومية بالزمالك.
وعبر «الجندي»، عن فرحته بالإقبال الذي وصفه بالكثيف، على لجان الانتخابات، قائلا: «ولاد مصر دايما رجالة رافعين راسها»، مؤكدا أنه حرص على المشاركة بالانتخابات الرئاسية رغم مرضه وكبر سنه.
وتابع: «هفضل أشارك في الاستحقاقات الوطنية لحد ما أموت»، مشيرا إلى أن مصر تمر بظروف صعبة ولن يتغير حالها إلا بمشاركة الشعب ومساندته للبلاد حتى تنهض وتتقدم.
ووجه صاحب الـ80 عاما، رسالة للشباب، بضرورة المشاركة في تحديد مصير الوطن، فضلا عن المثابرة لصد كافة المؤامرات التي تحاك ضد مصر.