شهدت مقار لجان انتخابات الرئاسة بالقاهرة الجديدة، هدوء ملحوظا مع حلول الظهيرة في اليوم الأول للتصويت الذي يجرى على مدار 3 أيام.
وقالت المستشارة غادة سالم، مشرفة إحدى لجان مدرسة صلاح الدين، إن عملية التصويت تتم في هدوء دون أية تجاوزات أو عقبات، لافتة إلى أن إقبال كبار السن أكثر من الشباب في الساعات الأولى من فتح باب التصويت.
وتوقعت أن تزيد نسبة الإقبال بعد انتهاء الموظفين من أعمالهم المختلفة بحلول عصر اليوم حتى موعد غلق باب التصويت في التاسعة من مساء اليوم.
ورصد مراسل "الشروق"، قيام رجال من الشرطة بنقل كبار السن من السيدات إلى مقر لجان مدرسة صلاح الدين الرسمية، ومساعدتهم لهن في الإدلاء بأصواتهن.
ويجرى التصويت تحت إشراف قضائي كامل، وبمتابعة عدد من منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي، وسط حراسة أمنية مشددة.
ويتنافس في تلك الانتخابات كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي ورمزه النجمة، والمهندس موسى مصطفى موسى ورمزه الطائرة.
ويختار الناخبون المصريون المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين وفقا لأحكام القانون من سيحكم البلاد على مدى السنوات الأربع القادمة، وستعلن النتيجة بعد الانتهاء من فرز الأصوات يوم الثاني من أبريل المقبل، إذا لم يكن هناك جولة إعادة.
ويبلغ عدد من لهم حق التصويت 59 مليونا و78 ألفاً و138 مصريا يصوتون فى 13 ألفا و706 لجنة فرعية تمثلها 367 لجنة عامة بإشراف نحو 18 ألف قاضى يعاونهم 110 ألف موظف.
وتستحوذ محافظة القاهرة على 7 ملايين و409 آلاف و843 ناخبا يصوتون فى 1410 لجنة فرعية، بإشراف 44 لجنة عامة و823 مركزا انتخابيا.