أشاد سامح شكري وزير الخارجية، بعملية التصويت في الجولة الأولى بانتخابات الرئاسة، قائلا: «يوم عظيم لممارسة الواجب الوطني».
وأضاف «شكري» في تصريحات مقتضبة للصحفيين أثناء إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية بمدرسة سيزا نبراوي بالقاهرة الجديدة: «كل مواطن لازم يمارس حقه الدستوري، من أجل مستقبل الوطن».
وحرص «شكري» على اصطحاب زوجته رغم تعرضها لكسر في قدمها إلى مقر اللجنة للتصويت.
يأتي ذلك فيما توافد ناخبون على لجان القاهرة الجديدة الخمسة، للتصويت في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية في الداخل، التي تجرى إشراف قضائي كامل، وبمتابعة عدد من منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي، وسط حراسة أمنية مشددة.
ويتنافس في تلك الانتخابات كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي ورمزه النجمة، والمهندس موسى مصطفى موسى ورمزه الطائرة.
ويختار الناخبون المصريون المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين وفقًا لأحكام القانون من سيحكم البلاد على مدى السنوات الأربع القادمة، وستعلن النتيجة بعد الانتهاء من فرز الأصوات يوم الثاني من أبريل المقبل، إذا لم يكن هناك جولة إعادة.
ويبلغ عدد من لهم حق التصويت 59 مليونًا و78 ألفًا و138 مصريًا يصوتون في 13 ألفًا و706 لجان فرعية تمثلها 367 لجنة عامة بإشراف 18 ألف قاضي تقريبًا يعاونهم 110 آلاف موظف.
وتستحوذ محافظة القاهرة على 7 ملايين و409 آلاف و843 ناخبًا يصوتون في 1410 لجان فرعية، بإشراف 44 لجنة عامة و823 مركزًا انتخابيًا.