تستضيف البورصة، غدا الاثنين، اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي بحضور عدد من رؤساء 8 بورصات أفريقية.
وأاشارت البورصة، في بيان لها، الأحد، إلى أنه سيتم بحث آليات تطوير عمل الاتحاد والخطة التنفيذية المقررة لتفعيل دور الاتحاد فى تطوير الأسواق الأفريقية، والترويج لها بما يمكنها من احتلال المكانة التى تليق بها على خريطة الاستثمارات العالمية.
تجدر الإشارة إلى أنه قد تم إنتخاب البورصة المصرية كعضو باللجنة التنفيذية لاتحاد البورصات للمرة الثالثة على التوالى العام الماضي، كما استضافت منذ أسابيع عددا من ممثلى البورصات الأفريقية فى برنامج دعم فنى وتدريبى بهدف رفع كفاءة البورصات الأفريقية.
من جانب آخر، تستضيف القاهرة الأسبوع الحالي الاجتماعات السنوية للجنة «الأسواق الـواعدة والناشئة» أهم وأكبر لجان المنظمة الدولية لهيئات أسواق المال «IOSCO»، والتي تعد الأهم عالميا في وضع أسس وقواعد عمل الأسواق المالية والمعايير التي تسعى كل دولة للالتزام بها، لضمان عدالة وشفافية وكفاءة الأسواق، وإدارة المخاطر المرتبطة بها، وتشمل عضوية المنظمة نحو 95% من الأسواق المالية فى العالم.
وقال شريف سامي، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، فى تصريحات له، إن مصر ستشهد أكبر تجمع منذ سنوات طويلة لقيادات هيئات أسواق المال من مختلف قارات العالم، موضحا أنه من المقرر حضور أكثر من 100 مشارك يمثلون 40 هيئة إضافة إلى عدد من الخبراء من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا.
يشار إلى أن الدول التى تأكد تمثيلها هى «البرازيل، والأرجنتين، وبيرو، والهند، وكوريا، والصين، وماليزيا، وكينيا، ونيجيريا، وجنوب أفريقيا، وتنزانيا، وروسيا، وبولندا، وسلوفاكيا، والتشيك، والسعودية، والكويت، والإمارات، وعمان، والأردن، ولبنان، وفلسطين».
وأضاف انه سيعقد على هامش الاجتماعات ورشة عمل مشتركة مع مركز تورنتو- أحد أهم مراكز التدريب المالي العالمية- يشارك فيها أعضاء منظمة الأيوسكو على مدى يوم كامل لمحاكاة مختلف مخاطر السوق والأزمات الممكن حدوثها، ويليها مناقشة الدروس المستفادة من تلك المواقف.
وأضاف «سامي»، أن الفعاليات تتضمن في يومها الأخير مؤتمرا موسعا يحضره إضافة إلى أعضاء الأيوسكو، خبراء وقيادات شركات الأوراق المالية في مصر وعدد من الممثلين الاقتصاديين بالسفارات تحت عنوان «تسريع نمو وتطور أسواق المال الناشئة»، والذي يفتتحه أشرف سالمان وزير الاستثمار، ويتناول ثلاثة محاور وهى المشتقات المالية من عقود مستقبلية وخيارات، صناديق المؤشرات، وتنشيط أسواق السندات، وكلها موضوعات تهم سوق المال في مصر ومعظم الأسواق الناشئة.
ونوه إلى أن الهيئة نجحت فى استضافة مصر لتلك الفعاليات بعد منافسة قوية مع عدد من هيئات أسواق المال بدول أخرى، ويأتي ذلك بعد أشهر من انتخاب مصر لأول مرة لعضوية مجلس إدارة تلك المنظمة التى تأسست عام 1974 ومقر أمانتها العامة بالعاصمة الأسبانية مدريد.