أعلنت قيادة عمليات بغداد بعد عصر اليوم "الأحد" دخول القوات العراقية إلى منطقة "ناظم التقسيم" شمال الفلوجة والرمادي بمحافظة الأنبار غربي العراق، التي تسلل لها مسلحو تنظيم (داعش) الإرهابي، وألحقت بهم خسائر كبيرة في الأرواح.
وقال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن -في تصريح لمراسل لـ(أ ش أ) في بغداد: "إن حصيلة الانفجارات بثلاث سيارات مفخخة في بغداد بلغت 10 قتلى و34 مصابا".
وأضاف أن الانفجار، الذي وقع بواسطة سيارة مفخخة كانت على جانب الطريق قرب مسجد عبد القادر الجيلاني في منطقة باب الشيخ وسط العاصمة، أسفر عن استشهاد 7 مدنيين وإصابة 20 آخرين بجراح، مشيرا إلى أضرار مادية بالدور والمحلات التجارية بالمنطقة.
وتابع "أن الانفجار الثاني نتج عن سيارة مفخخة بمنطقة حي العامل جنوب غربي بغداد، مما أسفر عن مقتل 3 وإصابة 14 آخرين بجراح، مشيرا إلى أن انفجار سيارة مفخخة ثالثة بالقرب من دائرة جوازات المحمودية جنوبي بغداد لم يسفر عن وقوع ضحايا".
يذكر أن مسلحي تنظيم (داعش) سيطروا على العديد من المناطق في محيط الرمادي، وتسلل مسلحو التنظيم منذ يوم 10 أبريل 2015 وتمكنوا خلال أسبوع من التمدد ليحاصروا الرمادي ويسيطروا على مداخلها إلا الطريق الرابط بين قاعدة "الحبانية" والمدينة، واجتاحوا مناطق "البو فراج" و"البوغانم" و"البوسودة" والصوفية وارتكبوا جرائم بحق المدنيين والمنتسبين للأجهزة الأمنية وقتلوا المئات منهم بدعوى التعاون مع السلطات العراقية، مما أدى لموجة نزوح واسعة قدرتها وكالات الأمم المتحدة العاملة في العراق بأكثر من 90 ألف نازح.
فيما تواصل القوات العراقية طرد مسلحي (داعش) من الرمادي والكرمة و"ناظم التقسيم" بالثرثار، الذي تسلل له مسلحو التنظيم يوم /الجمعة/ الماضي.