تخوض القوات المسلحة حربا شرسة لدحر الارهاب فى جميع ربوع أرض سيناء، متسلحة بعطاء ابنائها وتضحياتهم جيلا بعد جيل.. لتظل الدرع الواقى لمصر، والحصن المنيع لأمنها واستقرارها وسلامة شعبها.
وفى الوقت الذى تخوض فيه مصر معركة وجود من اجل بناء حضارة جديدة ومستقبل افضل للأجيال القادمة، تواصل القوات المسلحة حماية ركائز الامن القومى المصرى على امتداد الحدود البرية والساحلية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية والدخول فى مواجهات شرسة ضد قوى التطرف والارهاب التى تسعى إلى ارباك مسيرة الوطن، والنيل من تماسك الشعب وقواته المسلحة.. فعلى مدار 3 أعوام منذ بدء العملية العسكرية «حق الشهيد» لمكافحة العناصر الارهابية فى سيناء، قدمت خلالها القوات المسلحة عشرات الشهداء دفاعا عن هذه الأرض الطاهرة.
وبدأت اعمال البناء والتنمية فى جميع ربوع سيناء، حيث يسطّر هذا الجيل من ابناء الشعب المصرى (قادة وضباط وصف وجنود) ملحمة وطنية جديدة من البناء والتعمير والتنمية، والتصدى بكل حزم لقوى الشر والارهاب، عازمين على دحره واقتلاع جذوره من تلك الأرض الغالية التى ارتوت بدماء الشهداء، يملؤهم اليقين انهم على الحق المبين وان الله ناصرهم على هؤلاء الضالين ممن استباحوا الحرمات وسعوا بالافساد والتخريب والتطرف.
«يد تبنى ويد تحمل السلاح» شعار القوات المسلحة وهو بالتأكيد يجعلها تتحمل أعباء عظيمة، فى حربها ضد الارهاب وفى تنمية سيناء الذى لا يقل أهمية عن الدفاع عن حدود الوطن وحماية الشعب المصرى.