أكدت "شيماء" شقيقة "إيمان"، المعروفة إعلاميا بـ" أسمن فتاة في العالم"، أن حالة شقيقتها الصحية في تدهور في الهند، مشيرة إلى أن الأرقام المنشورة عن خسارتها للوزن، كاذبة فهي لم توضع على ميزان قبل أو بعد العملية لكبر حجمها، مضيفة أن ما خسرته لا يتجاوز 40 أو 50 كيلو على الأكثر، أغلبها مياه مخزنة في الجسم.

أضافت "شيماء"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام سعيد في حلقة مساء الثلاثاء من برنامج "صبايا الخير"، المُذاع عبر فضائية "النهار"، أن بداية القصة كانت في آخر شهر مارس، عندما قرر الطبيب الهندي المشرف على حالة "إيمان"، عودتها إلى مصر بعد مرور شهر ونصف فقط على سفرها للهند، مخالفًا بذلك ما تم الاتفاق عليه في البداية، بعدم العودة إلا بعد خسارتها الكبيرة للوزن التي تمكنها من السير مجددا على قدميها، وهذا لن يحدث إلا بعد مرور عام على الأقل، ولكنه أخل بقواعد الاتفاق ولم يطلعها على أية تطورات للحالة الصحية لشقيقتها، خاصة مع تعرضها للإصابة بكهرباء زائدة في المخ وتشنجات عديدة، بعد إجرائها عملية تكميم المعدة في 7 مارس الماضي، والتي لم ينتج عنها فقدان كبير في وزنها.

ألمحت شقيقة "إيمان" إلى أن الطبيب أخبرها بأن هذه العملية تقوم بإنقاص الوزن من 50:60 كيلوجراما فقط، خلال العام الواحد، ولم يخبرها بهذه الحقيقة منذ البداية، وعندما ناقشته أخبرها بأنها مصابة بالجلطة منذ سنوات، وقد لا تستطيع السير على قدميها ثانية، مخالفا ما قاله عندما كشف عليها مرتين في مصر، مرجحة أن الغرض الأساسي له كان الظهور الإعلامي ليس أكثر.

أردفت "شيماء" أنهم لم يقوموا حتى بعمل علاج طبيعي لها إلا بعدما تحدثت في وسائل الإعلام، فذهبوا بها إلى حجرة العلاج الطبيعي، لكن الكاميرات استقبلتهم فيها لتحقيق "الشو الإعلامي" المطلوب، مؤكدة أن ما قاموا به في الهند كان من الممكن فعله في أية مستشفى بمصر، فهم لم يحضروا طبيب مخ وأعصاب لمتابعة حالتها، مضيفة أنها عندما أحضرت طبيب مصري، متواجد في الهند للكشف عليها وقعوا على العديد من الأوراق، منها عدم مخاطبتنا لأية وسيلة إعلامية، وبعدما كشف عليها نصحها بسرعة العودة إلى مصر لتدهور حالة شقيقتها الصحية.

كما استنكرت شقيقة "إيمان" خداع الطبيب لهم قائلة: فعلى الأقل كان يجب عليه مصارحتي بحقيقة شقيقتي الصحية، موضحة أن الصورة المنشورة لها وهي جالسة كانت منذ 10 أشهر، قبل تفاقم الحالة، مؤكدة على أنها لا تزال لا تتحرك إلى الآن.

من جانبها علقت ريهام سعيد على هذه الحالة بأنها حالة شديدة الخطورة ولها العديد من المضاعفات، وليس دفاعًا عن الطبيب الهندي الذي أرسل لها رسالة على موقع الرسائل القصيرة "الواتس آب"، يؤكد فيها استمراره في علاجها للنهاية، مستشهدة بحالة تبنتها في البرنامج من قبل.