وأكد المشاركون فى المعرض أن هذا الحدث يعد الأهم والأبرز فى قطاع السياحة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كما يعد أهم حدث متخصص فى قطاع السياحة يجسد النمو الذى يشهده القطاع فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وناقشت الجلسات المتخصصة التى عقدها المشاركون فى المعرض على هامش فعالياته سبل مواجهة التأثيرات السلبية للإرهاب والتنمية المستدامة والتطوير السياحى وكذا مستقبل الإمارات ودبى كمدينة عالمية وواجهة سياحية رائدة.
وسيطرت المبيعات الإلكترونية للمنتجات السياحية على معظم النقاشات والندوات داخل المعرض خاصة أنه من المتوقع أن يرتفع حجم مبيعات قطاعى السياحة والطيران عام 2018 فى منطقة الشرق الاوسط من خلال المبيعات عن طريق الانترنت من 18 مليار دولار هذا العام إلى 35 مليار دولار.. وأكدت الاحصائيات تصدر دبى لقائمة المبيعات الالكترونية فى المنطقه بنسبة 46٪ ثم الكويت بنسبه 34٪ والسعودية بنسبة ٢٣٪ ولبنان بنسبة ١٨ ٪ ومصر بنسبة ١٢ ٪.. وأكدت الدراسات التى أجرتها شركة ترافل بورت الالمانية على ارتفاع حجم المبيعات الالكترونية بنسبة ٣٥ ٪ نهايه العام الجارى.
وحول المشاركة المصرية فى فعاليات سوق السياحة والسفر بدبى يواصل اليوم وزير السياحة يحيى راشد لقاءاته على هامش فعاليات الملتقى على المستويات المهنية والإعلامية للرصد عن قرب حالة السوق السياحى العربى بصفة عامة وللمقصد المصرى بصفة خاصة.
وقال الوزير إن المشاركة استهدفت التعرف على مطالب منظمى الرحلات التسويقية والترويجية ومقترحاتهم لدعم سبل التعاون معهم خلال الفتـرة القادمة للمحافظة على حجم أعمالهم للمقصد السياحى المصرى، مؤكدا أهمية تحفيـز حركة السياحة الوافدة من الدول العربية باعتبارها أسواق قريبة ويمتاز فيها السائح بمعدل إنفاق مرتفع.
وعن تأثير الحوادث الإرهابية الأخيرة على حركة السياحة لمصر، أوضح الوزير أن هذه الظاهرة أصبحت ظاهرة عالمية، وأن الحكومة المصرية نجحت فى محاربة الارهاب وأنها مازالت تبذل جهودا كبيرة للقضاء عليه.
ولفت إلى أن هناك أحداثا مماثلة ضربت بعض دول العالم الكبرى فى الفترة الأخيرة، مثل باريس ولندن، ولكن نرى دائما أن الوجهات السياحية المعروفة تتعافى بسرعة من الأزمات، ومن هذا المنطلق نحن متفائلون للغاية فيما يخص الحركة السياحية إلى مصر، والأحداث الأخيرة التى حدثت مؤخرا مسألة مؤقتة ولن تؤثر على مكانة مصر وسمعتها كبلد آمن يرحب دائما بضيوفه ويتمتع بجميع عناصر جذب وخدمة السياح، مؤكدا على أهمية التعاون بين الدول لمواجهة مثل هده الأحداث المؤسفة والعمل معا لاستعادة حركة السياحة العالمية لمعدلاتها.