أحمد أبوزيد: «أنوش» فتح الباب للمسلسلات الأسبوعية.. وأتوقع أن تتسابق القنوات على تكرار التجربة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أحمد أبوزيد: «أنوش» فتح الباب للمسلسلات الأسبوعية.. وأتوقع أن تتسابق القنوات على تكرار التجربة

كتبت ــ إيناس عبدالله:
نشر في: الأربعاء 26 أبريل 2017 - 11:50 ص | آخر تحديث: الأربعاء 26 أبريل 2017 - 11:50 ص

* تخوفت من الفكرة واعتقدت أن الجمهور سيعزف عنها لكن كنت مخطئا
* كتبت العمل كمشروع لفيلم بطله محمود عبدالعزيز.. لكنه القدر
«تخوفت من الفكرة.. واعتقدت اننى مقدم على تجربة صعبة قد تنعكس بالسلب على اول مسلسل كوميدى اكتبه.. لكنى كنت مخطئا».. بهذه الكلمات تحدث المؤلف احمد ابوزيد عن قرار قناة mbc مصر الجهة المنتجة وصاحبة العرض الحصرى لأحدث مسلسلاته «أنوش»، بنظام جديد تماما على الجمهور المصرى، حيث تعرض حلقة واحدة أسبوعيا رغم ان احداث المسلسل متصلة.
وقال أبوزيد: حينما عرضت قناة«mbc مصر» الفكرة علىّ فى البداية، شعرت بتخوف كبير، وقلت ان المسلسل لن يحظى بفرصة مناسبة للمشاهدة، ولن يتابعه الجمهور بشكل جيد، خاصة اننا لسنا معتادين على هذا النظام فى العرض، بخلاف ان حلقات المسلسل ليست منفصلة، وعليه تساءلت كيف يتفاعل المشاهد مع مسلسل لا يشاهد حلقاته الا مرة اسبوعيا، ولكن المسئولين بالقناة تمسكوا بالفكرة وأكدوا ان هذا النظام معمول به فى امريكا واوروبا، وليس من اختراعهم.
وأضاف: ولأنها الجهة المنتجة وصاحبة الحق الحصرى فى عرض المسلسل، لم أستطع ان اعترض وقلت حينها «أكيد هم اكثر دراية بما يفعلون»، وبدأت فى تنفيذ المسلسل، الذى يعد من أسرع الاعمال الدرامية التى كتبتها، فالفكرة تم طرحها فى شهر سبتمبر الماضى، وبدأ التصوير فى شهر نوفمبر وانتهينا منه كاملا فى شهر يناير، وتم عرض اولى حلقاته فى شهر مارس الماضى.
وكشف أبوزيد أن «انوش» كان مشروعا لفيلم سينمائى وقال: «حينما كتبت فكرة «أنوش» التى تدور حول سمسار لاعبى كرة القدم أو «الكشافين»، كنت بالاساس راغبا فى تحويلها لفيلم سينمائى بطولة الفنان محمود عبدالعزيز قبل ان يغيبه الموت عنا، وكنت متحمسا جدا لهذا العمل، خاصة ان فكرته جديدة لم تستهلك بالسينما او التليفزيون، ولكن بسبب تعثر السوق السينمائية فى مصر والازمات الصعبة التى تواجهها السينما المصرية، لم يتم تنفيذ الفكرة كغيرها من الافكار، خاصة ان كل اعمالى التى كتبتها للتليفزيون منذ مسلسل «آدم» الذى تم انتاجه عام 2011 كان مشروعا لفيلم سينمائى فأنا خريج معهد السينما، وكأن الحلم لم يأت الوقت لتحقيقه بعد.
وتابع: قررت تحويل «أنوش» لمسلسل تليفزيونى، ليكون اول مسلسل كوميدى لى، وسعدت حينما أبلغتنى الجهة المنتجة انهم تعاقدوا مع الفنان بيومى فؤاد، والمخرج معتز التونى، ووفقنا فى عمل توليفة متميزة من نجوم الكوميديا تضم كل من ادوارد، وعبير صبرى، ومصطفى أبو سريع، وويزو، ومحمد ثروت، ومحمد سلام، واحمد فتحى، وحرصت أثناء الكتابة ان اكتب حدوتة لكل منهم كى استفيد بقدراتهم وموهبتهم بخلاف قائمة من ضيوف الشرف، وتركت لهم المساحة لكى يرتجلوا بشكل يخدم السياق الدرامى، فمن الصعب ان يكون معى هذا العدد الكبير من نجوم الكوميديا ولا اترك لهما جزءا من الملعب يبدعون فيه بإفيهاتهم وبرودود أفعالهم التى تضيف للعمل».
وعن ردود الافعال قال: فى البداية استغرب الجمهور من الفكرة خاصة ان الدعاية لم تكن كافية، وانتظر الكثيرون ان تُعرض الحلقة الثانية للمسلسل فى اليوم التالى من عرض الحلقة الأولى، لكن كانت المفاجأة لهم ان المسلسل يُعرض كل جمعة، ولكن بمرور الوقت تأقلم الناس مع الفكرة، وبدأ يحدث تفاعل كبير، واتوقع ان تتسابق القنوات على تكرار التجربة، فهى تكسر حاجز الملل، وتدفع الناس للانتظار لمعرفة ماذا سيحدث فى الحلقات القادمة، كما انها تناسب فكرة العرض خارج رمضان وهو ما شجعنى على خوض هذه التجربة بالاساس، خاصة ان لى مسلسل آخر سيعرض فى رمضان وهو مسلسل «طاقة القدر» بطولة حمادة هلال وكنت رافضا ان يُعرض لى مسلسلان فى موسم واحد.
وعن مسلسله الآخر قال: «تعاونت انا وحمادة هلال من قبل فى مسلسل «ولى العهد»، وأنا دوما أصفه بأن هذا الرجل «ربنا بيحبه» وكل المشروعات التى يدخلها تحقق نجاحا واتمنى تكرار النجاح فى «طاقة القدر» الذى يقدم نموذجا ايجابيا، لشاب ابن بلد محترم حقق ما يحلم به بطرق شرعية دون اللجوء لأى وسائل إجرامية، متغلبا على كل المشاكل والصعاب التى واجهته، وانا سعيد جدا بهذا العمل الذى سيعرض على قناة النهار فى شهر رمضان المقبل وقد اقتربت من كتابة الحلقات الاخيرة والتصوير يسير على خير ما يرام.
وعن مدى امكانية اعادة تجربة تحويل احد افلام والده الراحل محمود أبوزيد لمسلسل تليفزيونى خاصة وأن الحظ لم يحالفه فى مسلسل «الكيف» قال:
من قال إن الحظ لم يحالفنى، بالعكس فأنا أرى أن المسلسل حقق نجاحا كبيرا مثله مثل مسلسل «العار» وحظى على مشاهدة كبيرة على أرض الواقع لكنه تعرض لهجوم مسبق من أهل السوشيال ميديا الذين اتخذوا موقفا مضادا من العمل، بزعم ان قصته محروقة لهم، رغم ان قصة الفيلم انتهت منذ الحلقة الـ 15 بالمسلسل وكان هناك اختلاف جوهري واجتهاد واضح فى المسلسل، واجابة على سؤالك، فوارد جدا ان اكرر التجربة لأن اعمال والدى كبيرة ومهمة وكل ما توقعه لا يزال يحدث ونعانى منه حتى الآن، فكل موضوعاته وأفكاره متجددة ووثيقة الصلة بالواقع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك