يناقش أكثر من 450 خبيرا من مختلف أنحاء العالم وممثلون من 72 دولة في باريس كيفية منع تدفق الأموال للمنظمات الإرهابية.
وبحسب مصادر فرنسية، يُشارك وزراء وقضاة ومسؤولون استخباراتيون وماليون في المؤتمر، الذي بدأ أمس الأربعاء، بشأن وقف التمويل لتنظيمي «القاعدة» و«داعش».
ويقول مسؤولون فرنسيون، إنهم يأملون إحراز تقدم بشأن خفض إخفاء الهوية في التحويلات المالية.
وتستخدم التنظيمات مثل «القاعدة» و«داعش»، اللتان تستخدمان أموالا نقدية على الأغلب، بشكل متزايد آليات تحويل مالي مجهولة مثل البطاقات المدفوعة مسبقا والمحافظ الرقمية.
ويدرس المؤتمر كيفية تعقب التحويلات التي أجريت باستخدام منصات تمويل جماعية والبنوك الخلوية، وهي شائعة على وجه الخصوص في دول ذات الأنظمة المصرفية الأقل تقدما.
كما أنه يبحث في ظهور شركات التمويل الرقمي الجديدة التي يقول المسؤولون إنها تعقد إمكانية تعقب التحويلات وكذلك العملات الافتراضية.