«الشروق» تنشر 3 طبعات جديدة من مؤلفات «توفيق الحكيم» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الشروق» تنشر 3 طبعات جديدة من مؤلفات «توفيق الحكيم»

توفيق الحكيم
توفيق الحكيم
شيماء شناوي
نشر في: الخميس 26 أبريل 2018 - 12:16 م | آخر تحديث: الإثنين 30 أبريل 2018 - 11:10 م

صدر حديثًا عن «دارالشروق» ثلاث طبعات جديدة من مؤلفات «أبو المسرح في مصر» والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب الحديث، الأديب توفيق الحكيم، وحملت المؤلفات الجديدة أسماء: «القصر المسحور.. شجرة الحكم.. راقصة المعبد».

«القصر المسحور»..
"القصر المسحور" تجربة فريدة من نوعها في الأدب العربي كله. اشترك توفيق الحكيم وطه حسين في تأليف كتاب يستلهم تراث ألف ليلة وليلة؛ ويتجاوز الأشكال التقليدية المعروفة.
ماذا يحدث لو بعثت "شهرزاد" لتحاسب توفيق الحكيم على كتابته مسرحية هي بطلتها؟ وماذا لو دخل طه حسين على الخط فيحرض "شهرزاد" على محاسبة الحكيم ومحاكمته وحبسه في قعر قصرها المسحور؟! لن يسكت توفيق الحكيم بل سيدافع عن نفسه دفاعًا مجيدًا وحارًا. 
من هذە الفكرة البديعة، غير المسبوقة في أدبنا العربي، تدور فصول هذا الكتاب النادر، وتلك المساجلة الفنية والعقلية المدهشة بين الأديبين الكبيرين، يكتب أحدهما فصلا ويرد عليه الآخر وتمضي فصول الكتاب الممتعة بين تأملات وفكاهات ودعابات بين الأطراف الثلاثة؛ طه حسين وشهرزاد وتوفيق الحكيم، إلى أن ينهيها طه حسين بإحالة قضية الحكيم مع شخصيته إلى الزمن يقضي فيها قضاءە.

تجربة فريدة من نوعها في الأدب العربي كله؛ اشترك اثنان من كبار الأدباء في تأليف كتاب يستلهم تراث ألف ليلة وليلة؛ يتجاوز الأشكال التقليدية المعروفة، ويقدم نصًا «خياليًّا» بامتياز.

 
شجرة الحكم
عبر ثلاثة أجزاء يتضمنها هذا الكتاب، يكشف لنا توفيق الحكيم عن مأساة الحكم في كل زمان ومكان، الجزء الأول «مقدمة» يستعرض فيها الحكيم الأزمة التي تسببت فيها فصول نشرها في الصحف بعنوان «شجرة الحكم» عام 1938 منتقدًا فيها النظام البرلماني في مصر.

الجزء الثاني مسرحية بعنوان «في الآخرة»، وهي فانتازيا يستعرض فيها عدة حوارات تكشف شكل «شجرة الحكم» من وجهة نظر «صاحب الدولة وصاحب المعالي»، «الزعيم الوطني وكاتم السر»، «رئيس الشيوخ ورئيس الحزب»، «المهندس والمفتي»، و«الخواجة في جنة عملائه».

وفي الجزء الأخير «في الدنيا»، ينتقل من الفانتازيا إلى الواقع في شكل نوفيلا تكشف عن أشياء كثيرة يمكن أن يفعلها الأشخاص من أجل السلطان أو «شجرة الحكم».
 
راقصة المعبد
 في «راقصة المعبد»، يهدي «الحكيم» نصيه القصيرين إلى أول من علمته كلمة «الفن»، تحضر «الأسطى حميدة» في الكتاب كنموذج فني ومعادل موضوعي يطل منه الحكيم على عالم «العوالم» والتختجية وفرق محمد علي والآلاتية، في القطعة الأولى التي أسماها «العوالم»، وتدور أحداثه في قطار يتجه من محطة مصر إلى الإسكندرية، يقل فرقة تخت شرقي لإحياء مناسبة في منزل أحد كبار الأعيان، ثم يأتي النص الثاني الذي سمي الكتاب باسمه «راقصة المعبد»، وتنطلق أحداثه أيضا في قطار يتجه من سالزبورج إلى باريس، تتخلله مناوشة عاطفية بين كاتب وراقصة.

تجربة فنية ممتعة غاية في الثراء والعمق والبساطة معًا، سجلها «الحكيم» بحسه المرهف وبراعته المعهودة ورشاقة أسلوبه وصياغاته الحوارية المتقنة.

تفتحت أعين توفيق الحكيم، على عالم الفن مبكرًا من نافذة شارع محمد علي الذي كان يمثل كونًا مصغرا لفرق التخت الشرقي والآلاتية وأسطوات العوالم.

تركت التجربة آثارها النافذة في نفسه وعقله؛ للدرجة التي يقرر فيها استلهام نموذج «الأسطى حميدة الإسكندرانية»، التي تعرف عليها في باكر حياته وكانت السبب المباشر في ولعه بالفن وغرامه بالموسيقى والغناء الذي لن يفارقه عمرە كله.

وكانت «دار الشروق» نشرت أربعة أعمال للأديب توفيق الحكيم خلال الدورة الـ49 من معرض القاهرة الدولي للكتاب وهم: «ثورة الشباب، الخروج من الجنة، رصاصة في القلب، العش الهادئ» إلى غيرها من المؤلفات.
 


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك