بالصور.. شيخ الأزهر يلتقي عددا من المثقفين لإطلاق وثيقة لتجديد الخطاب الديني - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. شيخ الأزهر يلتقي عددا من المثقفين لإطلاق وثيقة لتجديد الخطاب الديني

تصوير إبراهيم عزت
تصوير إبراهيم عزت
خالد موسى
نشر في: الثلاثاء 26 مايو 2015 - 2:36 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 مايو 2015 - 3:18 م
عقد شيخ الأزهر أحمد الطيب، لقاءا مع المثقفين وعدد من كبار العلماء، وذلك هو اللقاء الأول ضمن سلسلة لقاءات من المقرر للأزهر عقدها من أجل وضع وثيقة تجديد الفكر والخطاب الديني، لتكون الوثيقة السادسة التي يصدرها الأزهر منذ ثورة 25 يناير 2011.

وذكر الأزهر، قبل الاجتماع، في بيانه، أنه بصدد عقد لقاءات مع عدد من المثقفين والمفكرين والعلماء من أجل المشاركة في صياغة وثيقة تصدر من الأزهر، وتتناول آليات وضوابط تجديد الفكر والخطاب الديني.

وأضاف البيان، "لكي تساهم الوثيقة فور صدورها في وضع أسس حقيقية وخطط جادة ورؤى عملية تحمي المجتمع من الفكر المتطرف الذي بات يهدد الاستقرار والأمن المجتمعي".

ومن جهته، أوضح محيي الدين عفيفي، في تصريحات صحفية له، قبل الاجتماع، أن "هذا اللقاء يأتي في إطار جهود الأزهر في تجديد الخطاب الديني ونشر المنهج الوسطي ومواجهة التيارات المتشددة التي تحاول النيل من استقرار الوطن، وأن الأزهر حريص على الإفادة من جميع الرؤى للمفكرين والمبدعين والمثقفين وجميع مؤسسات الدولة".

وأضاف عفيفي، أن تجديد الخطاب الديني يتطلب أيضا التنسيق بين كل مؤسسات الوطن وأطيافها المختلفة؛ ممن يقع عليهم عبء توعية المجتمع وتثقيفه وقيادته في وقت الأزمات، مشيرا إلى أن الأزهر من منطلق دوره العلمي وعبر تاريخه يعمل على توحيد الصفوف في الأوقات الصعبة من خلال تلاحم فئات المجتمع بما يخدم صالح الوطن ويؤدي إلى دعم الانتماء لمصر وينبذ قوي التطرف ودعاة الفرقة.

وأشار عفيفي إلى فكرة إطلاق وثيقة الأزهر حول آليات وضوابط تجديد الفكر والخطاب الديني استلهاما لتجارب وصفها بالناجحة تبناها الأزهر، ومن بينها الوثيقة التي أصدرها الأزهر في يونيو 2011 كاقتراح لتنظيم مستقبل مصر، وكذلك وثيقة الأزهر لنبذ العنف والتي أُطلقت في يناير 2013، مشيرا إلي أنه قد ساهمت كلتا الوثيقتين في تحقيق الأهداف المرجوة منهما، متمنيا أن تساهم وثيقة الأزهر حول آليات وضوابط تجديد الفكر والخطاب الديني، في تحقيق غايتها المنشودة، وأن تشارك في حماية مجتمعنا من خطر الأفكار المتطرفة.

وسوف يعقب إصدار الوثيقة بعد اكتمالها التنسيق مع كافة الجهات المعنية في الدولة لتنفيذ توصياتها على أرض الواقع، بحسب أمين مجمع البحوث الاسلامية.

جدير بالذكر أنه يشارك بجوار علماء الأزهر في صياغة هذه الوثيقة ، عدد كبير من الباحثين والمفكرين والمثقفين والكتاب من كافة الاتجاهات الفكرية والسياسية والثقافية؛ لعرض رؤاهم ومقترحاتهم حول آليات وضوابط تجديد الفكر والخطاب الديني خلال الحلقات النقاشية التي يتبناها الأزهر.

وحضر اللقاء الكاتب الصحفي عبد الله السناوي والإعلامي أحمد المسلمانى، والدكتور عمرو عبد السميع، الدكتورة سناء البيسي، مدحت العدل، سكينة فؤاد، عمار على حسن، جمال الغيطاني، يوسف القعيد، الدكتورة مني مكرم عبيد، والدكتور ناجح ابراهيم، والخبير القانوني رجائي عطية.

ومن ممثلي الأزهر والمؤسسات الدينية في مصر، الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، وعباس شومان، وكيل الأزهر، الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر الاسلامي، محى الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الاسلامية، والدكتور محمدعبدالفضيل القوصى، وزير الأوقاف الأسبق، والدكتور أحمد كريمة، الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور محمد كمال إمام، أستاذ الشريعة بجامعة الاسكندرية والدكتور محمد مهنا عضو المكتب الفني لشيخ الأزهر.

كما شارك في اللقاء الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق والدكتور محمد رأفت عثمان، عضو هيئة كبار العلماء والدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق.

وكان الأزهر قد أصدر 5 وثائق له قبل ذلك، أولها في يونيو وثيقة "مستقبل مصر" وأهم ما جاء فيها علاقة الدولة بالدين وبيان أسس السياسة الشرعية الصحيحة، وفي 31 أكتوبر 2011 أصدر الأزهر وثيقة الربيع العربي وحددت علاقة الحاكم بالمحكوم، وطالبت الحكام بعدم استخدام العنف وقمع المتظاهرين، وفي يناير 2012 أصدرت المشيخة وثيقة الأزهر للحريات والفن والابداع، وبعدها أصدر الأزهر وثيقة نبذ العنف في يناير 2013 والذي وقعت عليها كل القوي السياسية والاسلاميين من الاخوان والسلفية ، وفي يونيو 2013 أقرت وثيقة الأزهر لحقوق المرأة في اجتماع لهيئة كبار العلماء وبحضور يوسف القرضاوي وكان آخر لقاء له بالأزهر وربما بالقاهرة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك