دعوات للعفو عن الدم فى اجتماع القبائل الليبية بالقاهرة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مشايخ قبائل يدعون فجر ليبيا للمفاوضات وفق الشرعية القائمة.. والمريبى: لولا الجيش المصرى لضاعت ليبيا

دعوات للعفو عن الدم فى اجتماع القبائل الليبية بالقاهرة

اجتماع القبائل الليبية
اجتماع القبائل الليبية
كتب ــ محمد خيال:
نشر في: الثلاثاء 26 مايو 2015 - 10:23 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 26 مايو 2015 - 10:23 ص
انطلق ملتقى مشايخ وأعيان القبائل والمدن والمناطق الليبية، فى القاهرة أمس، برعاية من وزارة الخارجية فى محاولة للم شمل الليبيين والمساعدة على التوصل لحل الأزمة هناك.

وقال الشيخ فتح الله إسماعيل أحد كبار عواقل قبيلة العبيدات بمنطقة طبرق إن مؤتمر «معا من أجل ليبيا» يهدف للاتفاق الشعبى حول حل سياسى، ومساعدة القادة السياسيين فى مؤتمر الصخيرات المنعقد فى المغرب برعاية من الأمم المتحدة ومبعوثها برناردينو ليون للوصول إلى حكومة وحدة وطنية وجمع شتات الليبيين.

وأكد إسماعيل فى تصريحات لـ«الشروق» على هامش المؤتمر الذى عقد بأحد فنادق القاهرة، إن المجتمعين لا يهدفون إلى إثارة قبائل الغرب الليبى الذى تسيطر عليه قوات فجر ليبيا، ضد حكومة طرابلس، ولكن يسعى لحل الأزمة ولم الشمل.

فيما قال الشيخ خيرالله العمدة، أحد كبار قبيلة الجرارى بشرق ليبيا إنه تمت دعوة جميع القبائل من الجنوب والغرب والشرق الليبى، مضيفا أن ليبيا فى الوقت الراهن تعانى أكثر من التدخل فى شئونها من جانب تركيا وقطر، وبعض دول الجوار مثل تشاد والنيجر والسودان.

وأضاف خير الله أنه سيطرح خلال الاجتماعات ضرورة إطلاق دعوة للعفو العام، بمعنى أن يعفى كل أصحاب الدم من الجانبين عن حقه من أجل الوصول لاستقرار ليبيا.

من جانبه قال الشيخ محمد سعيد أحد كبار قبيلة السعيطى إن هناك عددا من الخطوط الحمراء أمام المؤتمر وأمام أى اتفاق مصالحة لا يمكن تجاوزها، وأهمها الجيش الليبى، والحكومة الشرعية بقيادة عبدالله الثنى، والشرطة كذلك.

وشدد سعيد على أن أمن ليبيا من أمن مصر قائلا: منحنا الشرعية للجيش المصرى عندما وجه ضربة لداعش بمنطقة درنة، ردا على قتل المصريين، فيما قال محمد المريبى أحد كبار قبيلة أمنفة أحفاد عمر المختار: «إننا فى الشرق نقبل بحكومة وحدة وطنية ولكن على أساس الشرعية القائمة حاليا،
والمعترف بها دوليا والمتمثلة فى البرلمان المنعقد بطبرق».

وحول المصالحة مع قوات فجر ليبيا، قال المريبى: «نقبل بالمصالحة معهم لأننا جميعا ليبيون، ولكن نطلب منهم فى البداية الإفراج عن جميع أبناء ليبيا المقبوض عليهم لدى قواتها»، مضيفا: «كما ندعوهم للجلوس على طاولة المفاضات لأنهاء أزمة الشعب الليبى»، متابعا: «نقول لهم إن العنف لن يولد إلا العنف وعلينا ألا نتقاتل من أجل السلطة».

وحول الدور المصرى، قال المريبى: «لولا الجيش المصرى لضاعت ليبيا فى وضح النهار وضاعت الكثير من الدول العربية»، مضيفا أن بعض الدول تحاول استغلال أطراف ليبية لتفكيك الجيش المصرى.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك