شيخ الأزهر: قضية تجديد الخطاب الديني لم تجد تحركا جماعيا من الإعلام - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شيخ الأزهر: قضية تجديد الخطاب الديني لم تجد تحركا جماعيا من الإعلام

القاهرة - أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 26 مايو 2015 - 7:21 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 مايو 2015 - 7:21 م
أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن قضية تجديد الفكر والخطاب الديني لم تجد تحركا جماعيا على كافة مستويات الخطاب الإعلامي والثقافي والتعليمي والديني رغم إثارتها عدة مرات على أكثر من صعيد.

وقال «الطيب»، خلال لقائه الثلاثاء، بعدد من كبار المثقفين والمفكرين وعلماء الأزهرلمناقشة آليات وضوابط تجديد الفكر الديني، إن الأزهر الشريف وبمشاركة رموز مصر المجتمعية عبر لقاءات مثمرة؛ انتهى إلى إصدار وثائق الأزهر، التي لاقت صدى وقبولا في الداخل والخارج، وشهد لها بعضهم، قائلا: «لو عرضت على أي مجمع في العالم لما حصلت على أقل من الإجماع عليها، وكان لهذه الوثائق مردود كبير وخاصة في أوروبا التي خصصت لها بعض جامعاتها ندوات خاصة، وهذه الوثائق كانت ثمار مجهود مشترك بين الأزهر والمثقفين».

وأوضح أن اجتماع الأزهر اليوم، بالمثقفين يأتي في إطار التشاور والاستماع إلى ما يمكن أن يقدم لمصر والعالم الإسلامي، ولبحث سب حماية المجتمع من الفكر المتطرف ونزعات التحلل التي باتت تهدد الاستقرار والأمن المجتمعي، مشددا على أن مصر تستحق الكثير ونحن مسؤولون عن هذا الشعب الذي ينتظر منا الكثير.

واكد أن مسألة تجديد الخطاب الديني أمرها محسوم في الإسلام، من خلال قول النبي (صلى الله عليه وسلم)، إن "الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة عام من يجدد لها أمر دينها"، فالتجديد أمر ثابت في الإسلام بنص صريح.

وشدد المشاركون في الاجتماع من المثقفين والمفكرين والعلماء على أن هذه الدعوة ثرية في شقيها الفكري والديني، ولفتوا إلى أن هناك أمورا استجدت تستوجب تجديد الخطاب، وأن ثقافة وتكوين الإنسان المصري على وجه صحيح ليست وظيفة الأزهر وحده بل يسأل عنه الخطاب الإعلامي والتربوي والثقافي.

وأضاف المشاركون أن الأزهر طرح قضية التجديد ويعمل عليها من عشرات السنين، وأن الجنوح والتطرف والعنف الذي نراه ليس مستمدا من الإسلام، وإنما من الخروج على الإسلام.

حضر الاجتماع وشارك في المناقشات عدد كبير من العلماء والمفكرين والأدباء ومن ضمنهم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتورمحمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف السابق، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، والدكتور عبد الفضيل القوصي، وزير الأوقاف السابق، والدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور أحمد كمال أبو المجد، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد رأفت عثمان، عضو هيئة كبار العلماء، ورجائي عطية، عضو مجمع البحوث الإسلامية.

كما شارك في اللقاء الأستاذ يحيي قلاش، نقيب الصحفيين، والدكتورة سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية السابق، وصلاح منتصر، الكاتب الصحفي، ورامي جلال، الكاتب الصحفي، وسناء البيسي، الكاتبة الصحفية، والدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، بالإضافة إلى الأديب يوسف القعيد، والأديب جمال الغيطاني، ومحمود مسلم، رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، والدكتور معتز عبدالفتاح، والدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، والأديب جمال الغيطاني، وأحمد المسلماني، الإعلامي ومستشار رئيس الجمهورية السابق.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك