«بعد أن أعيته الحيل ورفضت جميع المستشفيات العامة بالغربية استقبال زوجته وعلاجها» لم يجد يونس كمال محمد ٤٥ سنة سائق تاكسي سوى مناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج زوجته وأم طفليه التي أصيبت بمرض نادر .
وقال «الزوج» فى مناشدته إلى رئيس الجمهورية والتى قدمها لـ«الشروق» أن زوجته تدعي نهي عبد النبي محمد حسن 27 سنة ربة منزل أصيبت بمرض نادر وهو ما تم تشخيصه من قبل الأطباء بوجود وحمات بالأوعية وخلايا المخ وهي ام لطفلين «ريماس ويونس»..
وأضاف: «مراتي بين الحياة والموت ونفسي أعالجها فى معهد ناصر وعندها وحمات بخلايا وأوعية المخ وهى بحاجه إلى إجراء جراحه تكلفتها 50 ألف جنيه.. ولا أجد أمامي سوى اللجوء للمشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بعد أن رفضت مستشفيات جامعتي طنطا والمنصورة والمحلة العام والمنشاوي وأبوريش استقبال الحالة بدعوي عدم وجود أماكن لعلاجها نظرا لخطورة حالتها وكأن كل هذه المستشفيات جعلت لعلاج حالات البرد والزائدة الدودية والولادة فقط» .
ويشكو «الزوج سائق التاكسي» قائلا: أنا مش عارف أعمل ايه وألجأ لمين عشان أعالج مراتي وكل شهر بنجيب دواء تكلفته أكثر من 700 جنيه بخلاف أشعة مقطعية على المخ وأشعات الصبغه والسونار والتى تتعدى تكلفتها ١٥٠٠ جنيه ومش عارفين نعيش بسبب غلاء الأسعار.. حسبي الله ونعم الوكيل فى أى مسئول فى الدولة مش بيحس بالمواطن الغلبان».
وأشار يونس إلى أنه تقدم بشكاوي رسمية إلى مجلس الوزراء مشفوعة بتقارير وفحوصات طبية أجراها لزوجته المريضة فى عدد من المراكز الطبية المتخصصة مشيرا الى أن التقارير قد أكدت على خطورة الحالة ووصل الأمر بزوجته إلى إصابتها بحالات إغماء وإعياء مستمرة وتشنجات عصبية مفاجئة تجعلها تسقط أرضا مغشيا عليها».