تعقيبا على الوثيقة الوطنية التي أصدرتها وزارة الاوقاف لتجديد الخطاب الديني، قال أحمد البهي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إن الوزارة انتقلت من مرحلة الأفكار المبعثرة إلى «تنظيم الجهود والأفكار».
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" المذاع عبر فضائية "أون تي في"، الثلاثاء، أن الوثيقة التي أصدرتها الوزارة تكونت من 13 نصا وسيتم عرضها للنقاش على مؤسسة الرئاسة قريبًا، مشيرًا إلى أن تلك الوثيقة أكدت أن مسألة التجديد بالخطاب الديني لن يمس الأصول الاعتقادية والشرعية.
وتابع: "الدين ليس حكرًا على علماء الأزهر، ولكن نريد ممن يتكلم في الدين أن يكون درس دراسة وافية، مينفعش مثلًا ما أثير مؤخرًا حول إباحة العلاقات قبل الزواج وشرب الخمر".
وكانت قد أصدرت وزارة الأوقاف أمس الوثيقة الوطنية لتجديد الخطاب الديني، والتي نصت على أن تجديد الخطاب يعني تجريده مما علق به من أوهام، أو خرافات، أو فهمٍ غير صحيح ينافي مقاصد الإسلام وسماحته، وإنسانيته وعقلانيته.