- وزير الطيران يأمر بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الضحايا
- السفير الفرنسي بالقاهرة: سنقف جانب مصر حتى معرفة ملابسات الحادث
انطلقت مسيرة ضمت العشرات من المسؤولين الدبلوماسيين، المصريين والأجانب، ونواب البرلمان، وعدد من الشخصيات العامة والحزبية، تحت عنوان «معًا من أجل الحياة»، من أمام النادي الأهلي بمنطقة الزمالك، اليوم، إلى دار الأوبرا، حاملين خلالها الشموع والزهور، والأعلام المصرية، ولوجو "مصر للطيران"، لتأبين ضحايا طائرة شركة مصر للطيران، التي سقطت بمياه البحر المتوسط فجر الخميس الماضي، خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة.
وردد المشاركون، العديد من الهتافات؛ تحيا مصر، تحيا مصر، وحملوا لافتات مكتوبا عليها، آيات قرآنية تنعي الشهداء، ولافتة أخرى تحمل صور الشهداء المصريين، وأخرى كتب عليها: "ممنوع دخول الإخوان"، وتم وضع الشموع وأكاليل الزهور أمام النصب التذكاري داخل الأوبرا تخليداً لأرواح الضحايا.
وشارك في المسيرة، شريف فتحي وزير الطيران، والسفير الفرنسي بالقاهرة، أندريا باران، والنائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، وممثلين عن الأزهر والكنيسة، والفناه يسرا، وهشام النحاس رئيس شركة الخطوط الجوية، وعدد كبير من الطيارين، والمضيفات، والإعلامى أسامة كمال، وممثلون عن جميع سفارات ضحايا الطائرة.
من جانبه، نعى وزير الطيران المدنى شريف فتحى، خلال كلمته ضحايا الطائرة المصرية التى سقطت فجر الخميس، ودعا الحضور للوقوف دقيقة حدادا على أرواح الضحايا، مشيرا إلى أن هدف المسيرة مشاطرة أهالى الضحايا فى هذا الحادث الأليم.
وقدم السفير الفرنسى بالقاهرة تعازي بلاده ورئيسها وحكومتها وشعبها للشعب المصري وشركة مصر للطيران، لافتا إلى أن الحكومة الفرنسية تقف جانب مصر حتى انتهاء التحقيقات ومعرفة ملابسات الحادث.
ونقل ممثل وفد الأزهر، تعازي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، للشعب المصرى وقيادات مصر للطيران، داعيا إلى الوقوف خلف مؤسسات الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة الإرهاب، ونعى ممثل الكنيسة فى كلمتة الضحايا وهتف تحيا مصر، تحيا مصر".
وعلى كرسي متحرك، هتفت سيدة كبيرة، تبين أنها أم لأحد ضحايا الطائرة، ضد الإرهاب، قائلة:" عمرهم ما يشوفوا النور هما آخرهم فى الجحور".
