«أقباط مصر» يطالب بإقالة محافظ ومدير أمن المنيا بسبب «التخاذل الأمني» في أحداث «قرية الكرم» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«أقباط مصر» يطالب بإقالة محافظ ومدير أمن المنيا بسبب «التخاذل الأمني» في أحداث «قرية الكرم»

احداث قرية القرم - ارشيفية
احداث قرية القرم - ارشيفية
كتب - أحمد بدراوي:
نشر في: الخميس 26 مايو 2016 - 3:17 م | آخر تحديث: الخميس 26 مايو 2016 - 3:17 م
- الأب رفيق جريش يهيب بأجهزة الدولة التحرك الفعَّال لرأب فتنة المنيا في أسرع وقت

- أقباط من أجل الوطن: نثق بأن أجهزة الدولة لن تقف موقف المتفرج

- «أقباط مصر» يطالب الرئيس برد كرامة جميع المصريين والاعتذار للسيدة المسنة

دشن نشطاء ومهتمون بالشأن العام، وسم «هاشتاج» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بعنوان #مصر_اتعرت، تعليقًا على حادثة تجريد سيدة مسيحية من ملابسها في قرية الكرم بمحافظة المنيا.

وقال الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، ورئيس لجنة الاعلام بمجلس كنائس مصر، إن "المجلس أعرب عن قلقه الشديد للأحداث المؤسفة التي جرت للأقباط في قرية الكرم بأبو قرقاص محافظة المنيا، بالاعتداء والسلب وتحطيم وإضرام نار واستعمال السلاح والتعدي على سيدة مسنة وإلى آخره من أحداث مؤسفة".

وأضاف جريش، أن المجلس يعلن تضامنه مع مطرانية المنيا في هذه الأحداث التي آلمتها، مهيبًا بأجهزة الدولة المعنية في هذا الأمر بالتحرك الفعَّال وإعلاء القانون ورأب هذه الفتنة بأسرع وقت ممكن.

ودعا بيان صدر عن ائتلاف أقباط مصر، الرئيس عبدالفتاح السيسى بإقالة محافظ المنيا ومدير الأمن، بعد ما وصفوه بـ«التخاذل الأمني» فى مواجهة أحداث العنف الطائفي بالقرية.

وقال فادي يوسف مؤسس الائتلاف، في تصريحات لـ«الشروق»: إن "تلك الأحداث الطائفية صدمت جموع المصريين وأسقطت هيبة الدولة وكرامتها، فلا يعقل ونحن فى عصر حديث تجاوزنا القرن الحادى والعشرون بسنوات أن نشاهد هذه الأفعال الهمجية التى تفتقر لكل معانى الإنسانية".

وطالب يوسف، الرئيس السيسي برد كرامة جميع المصريين والاعتذار لسيدة المنيا المسنة نيابة عن كل المصريين الذين شعروا بالإهانة والخزى من هذا العمل المشين، أسوة باعتذاره لسيدة التحرير التي قام الأشخاص بتعريتها داخل ميدان التحرير فى منتصف عام 2014.

وقال كريم كمال مؤسس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن "الأحداث تؤكد أن الجماعات المتطرفة أصبحت ذات سطوة في المنيا وتكرر الأحداث ضد الاقباط هناك"، مضيفًا أن "الحل يكمن في فرض القانون على الجميع، وإلغاء الجلسات العرفية، والتعامل مع أي حادث دون النظر إلى ديانة أصحاب المشكلة، وعقاب المخطئ وفقا للقانون سواء كان مسلم او مسيحي.

وشدد كمال على أن ما تعرضت له السيدة المسنة نتيجة الشائعة شيء مؤسف للغاية، لم يحدث من قبل أن يتم تجريد سيدة مسنة من ملابسها، ونثق أن مثل هذه السلوكيات لا يقبلها أي مصري، معربًا عن ثقته بأن أجهزة الدولة لن تقف موقف المتفرج.

وطالب مؤسس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن بمحاربة الفكر المتطرف عن طريق الخطاب الديني المعتدل، وإرسال بعثات متخصصة من الأزهر الشريف والأوقاف لنشر الفكر الوسطي المعتدل بين الأهالي في القرى التي انتشر بها الفكر المتطرف، الذي أصبح يمثل خطرًا داهمًا على الدولة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك