بعد إغلاقه 20 عاما.. هرم «أوناس» يستقبل زواره من جديد - بوابة الشروق
الخميس 9 مايو 2024 5:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد إغلاقه 20 عاما.. هرم «أوناس» يستقبل زواره من جديد

هرم الملك اوناس
هرم الملك اوناس
القاهرة - أ ش أ
نشر في: الخميس 26 مايو 2016 - 7:59 م | آخر تحديث: الخميس 26 مايو 2016 - 8:05 م

أعلن خالد العناني وزير الآثار، مساء الخميس، إعادة افتتاح هرم «أوناس» بمنطقة سقارة الأثرية ليستقبل زواره من جديد بعد 20 عاما من إغلاقه، وذلك في إطار الخطة التي تتبعها الوزارة لفتح مزارات أثرية جديدة لتنشيط حركة السياحة المحلية والعالمية الوافدة إلى مصر والترويج لها.

ومن أمام هرم «أوناس»، شارك وزير الآثار ومجموعة من الأثريين المصريين مع رؤساء المعاهد الأثرية الأجنبية في مصر في وقفة حداد حاملين الشموع لمدة خمس دقائق على أرواح ضحايا طائرة مصر للطيران المنكوبة.

كما افتتح الوزير ثلاث مقابر أثرية هي: «عنخ ما حور»، و«نفر سشم بتاح»، و«نمتي مَس» من عصر الدولتين القديمة والحديثة بجبانة سقارة، وذلك بحضور عدد من مديري البعثات المصرية والأجنبية العاملة بمصر، ووفد من مديري المعاهد الأجنبية للآثار، ووفد من وزارة الآثار يضم كل من محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية، ووعبدالله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات، وهشام الليثي مدير عام مركز تسجيل الآثار المصرية.

وأشار العناني إلى أن افتتاح هرم «أوناس» والمقابر الثلاث هو ثمار للتعاون المشترك بين وزارة الآثار والبعثات الأثرية المصرية والأجنبية العاملة في مصر، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز التعاون فيما بينهم في إطار الضوابط والمواثيق الدولية والقيم العلمية والأثرية والأخلاقية المعمول بها بما يضمن تحقيق النفع الأكبر للطرفين.

ويعد هرم «أوناس» من أهم الأهرامات المصرية، حيث توجد به نصوص الأهرام التي وجدت لأول مرة في تاريخ مصر القديمة ولها طابع أدبي مميز يكاد يصل في جماله إلى أسلوب الشعر، وإقامة الملك أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة التي يحدد تاريخها من (2560 – 2420 ق م)، وكان يعرف حينها بـ«أماكن أوناس الجميلة».

ويبلغ الارتفاع الحالي للهرم ما يقرب من 19 مترا، ولكن ارتفاعه الأصلي كان 44 مترا، وطول كل ضلع منه 67 مترا. والهرم كان مبنيا بالأحجار الجيرية المحلية ككتلة صماء ومازال الكثير من أحجار الكساء باقية في مكانها وعلى الأقصى في الجهتين الشمالية والشرقية، وعلى الجهة الجنوبية نقشا مكتوبا كعلامات كبيرة الحجم سجل فيه الأمير «خع أم واس» ترميمه لهذا الهرم.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك