حملة «هنلاقيهم» تنجح فى إعادة أكثر من 100 طفل مشرد لذويه - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حملة «هنلاقيهم» تنجح فى إعادة أكثر من 100 طفل مشرد لذويه

تصوير- روجيه أنيس
تصوير- روجيه أنيس

نشر في: الخميس 26 مايو 2016 - 12:01 م | آخر تحديث: الخميس 26 مايو 2016 - 12:01 م

أعلنت جمعية «رسالة للأعمال الخيرية»، عن نجاح مراكز استقبال الجمعية فى إستضافة «1089» طفلا بـ9 مراكز بمحافظات «القاهرة والإسكندرية وطنطا والفيوم والجيزة والمنصورة»، تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و18 عاما، من الذكور والإناث وذلك خلال العام الماضى فقط، وأن عدد الأطفال المترددين بشكل دائم منهم على المراكز التسعة بلغ نحو 488 طفلا جديدا والباقى موجود بمراكز الاستقبال منذ سنوات سابقة.
وكشف التقرير الذى أعلنته الجمعية، أن أعضاء حملة «هنلاقيهم» وهى الحملة التى أطلقتها الجمعية أخيرا، نجحوا فى إعادة 139 منهم إلى ذويهم عقب تأهيلهم وتحويل 80 إلى الإقامة الثابتة بشكل دائم، حيث توفر لهم الجمعية الخدمات الصحية المختلفة والوجبات الساخنة والرعاية الاجتماعية والفنية والنفسية.
وكشف التقرير، أن فريق العمل نجح فى شن 356 حملة ميدانية، للتعرف على أماكن الأطفال المشردين، وأماكن الجذب بالنسبة لهم، ونسبة الذكور مقارنة بنسبة الإناث وقدمت لهم حملات ميدانية للتوعية بواقع 228 حملة.
ولفت التقرير، إلى أن الحملات تقدم خدمة إيواء طارئ ومؤقت ودائم كما تقدم خدمة الدعم الطبى والنفسى والاجتماعى وتقديم المشورة للأطفال، وأن الهدف الأول للحملات تتلخص فى إعادة الأطفال لذويهم عبر أكثر من وسيلة، وعندما تفشل يتم تحويلهم إلى مراكز الإقامة الدائمة مع العمل على إعادة تأهيلهم وإعادة دمجهم فى المجتمع، كما تقوم الحملة بالتنسيق مع الأجهزة القضائية والأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية لحمايتهم.
من جانبه قال الدكتور شريف عبدالعظيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية: قررنا إطلاق حملة «هنلاقيهم» فى ذكرى اليوم العالمى للأطفال بلا مأوى، لخدمة الأطفال المفقودين وأسرهم فى نفس الوقت، حيث نقوم بتوفير مكان آمن للطفل لحين الوصول إلى ذويه، بالتعاون مع وزارة الداخلية ومن خلال فريق العمل والبحث، أملا فى الوصول إلى أسرهم، مؤكدا سعى الجمعية لإطلاق خدمة إلكترونية جديدة قريبا للإبلاغ والبحث عن المفقودين عبر طرق بحث مختلفة، يأتى فى مقدمتها الاعتماد على المتطوعين بهدف تقليل المدة الزمنية للفقد لئلا يتعرض الطفل لمصادر جذب خارجية تسوقه نحو ارتكاب الجريمة، أو تجعل منه فريسة سهلة لقرناء السوء وتجار الأعضاء البشرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك