وصف سامح شكري، وزير الخارجية، «يوم إفريقيا»، الذي يتزامن مع الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، بأنه مناسبة عزيزة على مصر والقارة الإفريقية جميعًا.
وأضاف «شكري»، في تصريحات لفضائية «أون لايف»، مساء الخميس، أن هذه المناسبة تعبر عن الطموحات التي تم إطلاقها في عام 1963، وقت تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، من أجل الوحدة الإفريقية والعمل الإفريقي المتشرك، واستعادة الشعوب الإفريقية لمقدراتها واستطاعتها بالتكامل والتضامن تحقيق طموحاتها.
وأكد أن مصر تعمل على تحقيق ذلك، كما أنها تتطلع للمزيد من التعاون والتكامل بين جميع المؤسسات في الدولة وكل المجالات، قائلًا: «التحديات التي تواجه القارة تتزايد، لكن إفريقيا ينظر لها بأنها القارة الواعدة بفضل شعبها وقدراته وكل ما لديها من مقدرات».
وأوضح أن مصر خلال الاحتفال بـ«يوم إفريقيا»، تؤكد اعتزاها بهويتها الإفريقية وانتمائها الإفريقي، مؤكدًا اعتزاز مصر بالعلاقات التي تربطها بالدول الإفريقية، والمودة التي تجمعها على المستوى الفردي بين الشعوب الإفريقية جميعًا.
وكانت وزارة الخارجية، أقامت مساء الخميس، بمقرها احتفالية «يوم إفريقيا»، بمناسبة ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية في 25 مايو 1963، وهو الميثاق الذي وقعت عليه 32 دولة، وسميت المنظمة في عام 2002 باسم «الاتحاد الإفريقي».