شرطة بريطانيا: الاعتقالات عقب هجوم مانشستر «مهمة» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شرطة بريطانيا: الاعتقالات عقب هجوم مانشستر «مهمة»

لندن - د ب أ
نشر في: الجمعة 26 مايو 2017 - 12:45 م | آخر تحديث: الجمعة 26 مايو 2017 - 12:45 م


وصف قائد شرطة مانشستر إيان هوبكنز اليوم الخميس اعتقال ثمانية مشتبه بهم على خلفية الهجوم الارهابي ما زالوا قيد الاحتجاز بأنه "ذو أهمية" لسير التحقيقات بشأن وجود شبكة وراء هجوم قاعة مانشستر آرينا في بريطانيا.

وأضاف هوبكنز أن عمليات البحث في عدة منازل في مانشستر ومناطق أخرى أسفرت عن التوصل لأمور "مهمة للغاية " تساعد في التحقيق بشأن الهجوم الذي وقع الاثنين الماضي، مما أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة العشرات.

وأوضح: "أريد أن أؤكد للمواطنين أن الاعتقالات التي قمنا بها مهمة، وعمليات البحث الأولية للمنشآت كشفت عن أمور نعتقد أنها مهمة جدا للتحقيق".

وأشار هوبكنز إلى أن الصور الخاصة بالطب الشرعي التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز "سببت مزيدا من الألم للأسر التي تعاني بالفعل بسبب خسارتها لأفراد منها "، ولكنه رفض التعليق على التقارير التي أفادت بأن الشرطة توقفت عن إطلاع الجانب الأمريكي على معلومات استخباراتية بشأن هجوم مانشستر.

وانتقدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أيضا التسريب، الذي جاء بعد تحديد وسائل إعلام أمريكية للمشتبه به الرئيسي قبل السلطات البريطانية.

وأضافت ماي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ووسائل إعلام أخرى عقب ترؤسها اجتماعا للجنة مواجهة الأزمات بالحكومة، أنها سوف "توضح" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقاء على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل "أنه يجب الحفاظ على سرية المعلومات الاستخباراتية التي تتبادلها وكالة إنقاذ القانون".

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن المسؤولين البريطانيين "غضبوا" بسبب نشر صور لأدلة تم الكشف عنها بعد الهجوم الذي وقع مساء يوم الاثنين الماضي.

وجاء التسريب بعدما أعلنت وسائل إعلام أمريكية، أمس الأول الثلاثاء، أن المهاجم المزعوم هو سليمان العبيدي "22 عاما" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، قبل أن تعلن الشرطة البريطانية المعلومات.

وأوضح موقع "فوكوس" أونلاين الإخباري الألماني نقلا عن دوائر أمنية بالعاصمة الألمانية برلين، اليوم الخميس، أن العبيدي سافر من مدينة دوسلدورف الألمانية إلى مانشستر قبل أربعة أيام من تنفيذ الهجوم الذي شهدته المدينة البريطانية.

وقال مسؤول من المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم بألمانيا لموقع "فوكوس": "يتعين علينا استيضاح إذا ما كان العبيدي قد تعرف على أشخاص في سورية التقى بهم مؤخرا في ولايتي شمال الراين-فيستفاليا أو هيسن".

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن أحد العاملين بمنظمة مجتمعية إسلامية قوله إن عدة أشخاص في مانشستر اتصلوا بالخط الساخن لمكافحة الإرهاب التابع للشرطة، ليحذروا من تبني العبيدي لـ "وجهات نظر متطرفة وعنيفة" منذ حوالي خمس سنوات.

وكان من بين المتصلين شخصان كانا يعرفان العبيدي في الكلية واتصلا بالشرطة في مكالمات منفصلة.

وقال المصدر العامل بالمنظمة المجتمعية في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية إن المتصلين كانوا قلقين من أن العبيدي كان "يدعم الارهاب" وأنه أصر في مناقشة على "أنه شيء مقبول أن يكون المرء منفذ تفجير انتحاري".

وليس من المعروف ما هو الإجراء الذى تم اتخاذه، إن وجد، بعد المكالمات ولم تعلق الشرطة على التقارير اليوم الخميس.

ونقلت قناة سكاي نيوز الإخبارية عن مسؤول لم تتم تسميته قوله إن العبيدي كان جزءا من "مجموعة أكبر من أشخاص كانوا محل اهتمام" بالنسبة لجهاز المخابرات الداخلية (إم آي 5).

وأضافت القناة أنه تم طرده من مسجد في مانشستر قبل شهرين خلال مناقشة حادة مع أحد الأئمة بعد أن حاول العبيدي الاختباء في المكتبة لقراءة نصوص دينية ليلا.

وتعتقد الشرطة أن العبيدي، الذى توفى بعد تفجيره المواد المتفجرة في هجوم يوم الاثنين، كان جزءا من شبكة إرهابية.

وتمكنت قوة الردع الخاصة في طرابلس من إلقاء القبض على "هاشم رمضان ابو القاسم العبيدي" شقيق سليمان العبيدي ووالده "رمضان ابو القاسم العبيدي" أيضا، حيث ذكر مسؤول أمني أن الحكومة الليبية تعمل بشكل وثيق مع المحققين البريطانيين.

وفي تحديث لعدد الضحايا، أعلنت الخدمة الصحية الوطنية أن 116 شخصا أصيبوا جراء الحادث، ويخضع منهم 75 شخصا للعلاج في المستشفى من بينهم 23 مصابا ما زالوا في حالة حرجة.

وفي ذات الوقت، ذكرت الشرطة البريطانية أنها ألقت القبض على رجلين آخرين صباح اليوم فيما يتعلق بالهجوم الدموي الذي وقع في نهاية حفلة مغنية البوب أريانا جراندي.

قالت الشرطة في مدينة مانشستر البريطانية إنها نفذت تفجيرا محكما، يعتقد أنه تم لاقتحام مكان، في موقع قامت بتفتيشه في حي موس سايد في المدينة، كما تم إطلاق سراح امرأة كانت قد اعتقلت في (بلاكلي) على خلفية هجوم يوم الاثنين دون أن يتم توجيه اتهام لها.

وقد تم تحديد هوية معظم الضحايا، ومن بينهم فتاة "8 أعوام" وزوجين بولنديين وما لا يقل عن ستة مراهقين.

ووقف آلاف الأشخاص دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا في الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي (1000 بتوقيت جرينتش) اليوم في مانشستر ولندن ومدن بريطانية أخرى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك