حصلت «الشروق» على خطاب موجه من الدكتور محمد فتح الله رئيس قطاع مكتب الوزير، يطلب فيه من إحدى شركات الدواء متعددة الجنسيات تحمل تكاليف سفر وإقامة مجموعة من أطباء الوزارة، للسفر إلى جنيف في جمعية الصحة العالمية التي تم عقدها في جنيف خلال الشهر الماضي.
وقال مصدر مطلع بوزارة الصحة، إن "الخطاب ليس الأول من نوعه فقد سبق أن طلبت الوزارة من عدد من الشركات الأجنبية العامة في مصر تحمل تكاليف سفر الأطباء العاملين بها، وبعض قيادات الوزارة، منتقدا تعامل الوزارة مع هذه الشركات ورضوخها بمطالبها، خاصة بعد القرار الصادر برفع سعر نحو 7 آلاف صنف دوائي.
وأضاف المصدر: "لم يقتصر رفع سعر الأدوية على الأدوية زهيدة الثمن والمسعرة جبريا منذ سنوات طويلة، لتسببها في خسارة تهدد شركات الدواء الوطنية وصناعة الدواء المصرية كما قيل، ولكن تم رفع سعر كل الأدوية بسعر 30 جنيه فأقل لوحدة التسعير، سواء كانت الشريط أو الأمبول أو الكيس»، لافتا إلى أن أغلب هذه الأصناف هي أصناف لأدوية مستوردة.
ولفت المصدر إلي أنه بعد مرور شهر من القرار، فإن أزمة النواقص في الأدوية مازالت مستمرة.
