«خروج بريطانيا».. أزمة جديدة تثقل إرث «أوباما» قبل مغادرته البيت الأبيض - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«خروج بريطانيا».. أزمة جديدة تثقل إرث «أوباما» قبل مغادرته البيت الأبيض

الرئيس الأمريكى باراك أوباما
الرئيس الأمريكى باراك أوباما

نشر في: الأحد 26 يونيو 2016 - 8:34 م | آخر تحديث: الأحد 26 يونيو 2016 - 8:34 م
تصويت البريطانيين وإجهاض إصلاح قانون الهجرة و«مجزرة أورلاندو» أزمات هزت البيت الأبيض فى أسبوعين.. ومحلل سياسى: الإدارة الأمريكية عجزت عن السيطرة على مصيرها السياسى
  
أضافت التداعيات المالية والسياسية لاستفتاء بريطانيا الذى انتهى بالخروج من الاتحاد الأوروبى انتكاسة جديدة لسلسلة الانتكاسات التى واجهها الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى سعيه لتجميل ما سيخلفه من إنجازات بعد أن تنتهى فترة رئاسته فى يناير 2017.


فقرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبى جاء بعد مأزق فى المحكمة العليا الأمريكية الخميس الماضى وضع نهاية فعلية لمساعى أوباما لإصلاح القواعد المنظمة للهجرة كما أنه جاء فى الأسبوع التالى لأسوأ حادث إطلاق نار فى التاريخ الأمريكى الحديث.

وبالنسبة لأوباما تزيد هذه الانتكاسات من الضغوط التى يتعرض لها هو والديمقراطيون لبذل المزيد من الجهد من أجل انتخابات الرئاسة التى تجرى فى الثامن من نوفمبر وخصوصا لدعم هيلارى كلينتون مرشحة الرئاسة المتوقعة عن الحزب الديمقراطى والتى تمثل أفضل فرصة لضمان عدم التراجع عما طبقه أوباما نفسه من سياسات. بحسب ما نقلت رويترز.

وقال أوباما فى عشاء خاص لجمع التبرعات بمنزل ستيف سينج أحد أقطاب صناعة التكنولوجيا «إذا لم يكن أى منكم يرى أن المخاطر كبيرة من قبل فيجب أن تحسبوها كبيرة جدا الآن». ودفع الضيوف الحاضرون على مائدتين كبيرتين ما بين 10000 و66800 دولار لكل زوجين، وذلك لمواجهة جموح المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.

وقال أوباما لنحو 3000 شخص دفع كل منهم 250 دولارا لحضور لقاء ترويجى يوم الجمعة نظمه جاى انسلى حاكم ولاية واشنطن الديمقراطى «من سوء الطالع أنه عندما يكون الناس خائفين ومتوترين سيظهر ساسة يحاولون الاستفادة من هذا الإحباط للدعاية لأنفسهم وكسب الأصوات».

ففى أبريل الماضى أخذ أوباما خطوة غير معتادة وسافر إلى لندن لدعم معسكر المنادين بالبقاء فى الاتحاد الأوروبى لحساب صديقه وحليفه ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا الذى سيرحل الآن عن منصبه قبل رحيل أوباما.

وينذر الغموض المالى الناجم عن صدمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بتداعيات على الاقتصاد الأمريكى قد تقضى على جانب من الانتعاش الذى تحقق منذ تولى أوباما منصبه فى أوائل عام 2009 فى ذروة الأزمة المالية.

وفى وقت سابق من الأسبوع أبطلت خطة أوباما لإبعاد شبح الترحيل عن ملايين المهاجرين غير الشرعيين عندما عجزت المحكمة العليا عن اتخاذ قرار فى هذا الصدد.

وقبل أسبوعين أثار أسوأ حادث إطلاق نار فى التاريخ الأمريكى الحديث بأحد أندية المثليين فى أورلاندو تساؤلات عن الكيفية التى يتعامل بها أوباما مع التطرف فى الولايات المتحدة ليذكر هذا الحادث الشعب بفشله فى إقناع الكونجرس الأمريكى بتشديد قوانين السلاح.

ونقلت رويترز عن جاستين فون أستاذ العلوم السياسية بجامعة بويز قوله إن هذه الانتكاسات تظهر الحدود التى تحكم ما يمكن لأى رئيس أن يتخذه من تدابير.

بينما قال براندون روتنجهاوس أستاذ العلوم السياسية بجامعة هيوستون إن الانطباع السائد أن إدارة أوباما عجزت عن السيطرة على مصيرها السياسى قد يكون له أثره على حكم التاريخ على الفترة التى قضاها أوباما فى البيت الأبيض.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك