من الموصل إلى الرقة.. انهيارات داعش تتسارع - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:04 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

من الموصل إلى الرقة.. انهيارات داعش تتسارع


نشر في: الإثنين 26 يونيو 2017 - 9:13 م | آخر تحديث: الإثنين 26 يونيو 2017 - 9:13 م
تسارعت خلال الأيام الماضية وتيرة انهيارات تنظيم داعش الإرهابى فى معقليه الرئيسيين بسوريا والعراق، حيث خسر فى يوم واحد حى القادسية فى الرقة عاصمته فى سوريا، كما خسر أيضا حى الفاروق فى الموصل القديمة، وهو واحد من آخر الأحياء التى كان يسيطر عليها فى المدينة التى تعد عاصمته فى العراق.

التنظيم يخسر حى «الفاروق» فى الموصل

أعلنت القوات المسلحة العراقية، الإثنين، انتزاع السيطرة على حى الفاروق فى الجانب الشمالى الغربى من مدينة الموصل القديمة من قبضة تنظيم داعش.
ويقع حى الفاروق قبالة جامع النورى الذى دمره المتشددون الأسبوع الماضى، إلا أن التنظيم الإرهابى ما زال يسيطر على موقع الجامع.
وكان قتال عنيف اندلع، مساء أمس الأحد، فى مدينة الموصل، خلال محاولة القوات العراقية استعادة السيطرة على آخر الأحياء التى ما زالت فى أيدى المسلحين.
وقال بيان للجيش العراقى، فى وقت سابق الإثنين، إن قواته صدت موجة هجمات كبيرة شنها انتحاريون من داعش خارج الموصل القديمة واستهدفت أجزاء مختلفة من المدينة، ومن بينها حى التنك، وهو حى فقير يقع فى غرب الموصل ويعتبر آخر معقل للمتشددين.
وتعتبر هذه أول موجة هجمات تقع خارج المدينة القديمة منذ بدء معركة استعادة المدينة التاريخية من التنظيم المتطرف قبل أسبوع.
وقال مسئولو قوات مكافحة الإرهاب إن المسلحين محاصرين الآن فى المدينة القديمة فى الموصل فى منطقة تبلغ كيلومتر مربع واحد.
وأعلن قائد قوات الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد جودت، فى بيان نشره إعلام الشرطة الاتحادية، فجر أمس الإثنين، أن القوات أحبطت هجوما شنه مسلحو داعش فى الموصل القديمة أسفر عن مقتل 4 انتحاريين وتدمير دراجتين ناريتين لهم.
وأضاف جودت أن قواته أحكمت قبضتها على المسلحين فى منطقة السرجخانه، وأن سلاح الهندسة أكمل افتتاح شارع نينوى المؤدى إلى الجسر القديم وتطهيره بالكامل من المفخخات والألغام، وأمن 4 ممرات لإجلاء النازحين.

«سوريا الديمقراطية» تسيطر على 25% من الرقة

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الإثنين، سيطرتها على حى القادسية غرب مدينة الرقة، لتحكم بذلك سيطرتها على ربع مساحة المدينة التى تعتبر عاصمة تنظيم داعش فى سوريا، وذلك بعد أقل من ثلاثة أسابيع على مهاجمتها المدينة للمرة الأولى.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية هجومها على الرقة فى السادس من الشهر الحالى، بعد حملة طويلة لعزل مسلحى داعش داخل المدينة.
وقالت القوات، فى بيان نشرته على أحد حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، إنها سيطرت على حى القادسية، بحسب موقع «العربية» نت الإخبارى.
وقال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، رامى عبدالرحمن، أمس الإثنين «منذ بدء الهجوم على الرقة، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على 25% من أحياء المدينة».
وأضاف عبدالرحمن أن «قوات سوريا الديمقراطية» التى تتمتع بإسناد جوى أمريكى تمكنت من الاستيلاء كليا على أحياء المشلب والصناعة جنوبى الرقة وحيى الرمانية والصباحية غربها.
وقال إن مسلحى «سوريا الديمقراطية» يستخدمون الأحياء التى سيطروا عليها لتنفيذ حركة كماشة على المدينة القديمة فى الرقة، وأن القتال ما زال جاريًا فى بعض من المناطق شرقى المدينة.
كما تسيطر تلك القوات على جزء من معسكر الفرقة 17 ومصنع للسكر فى الأطراف الشمالية من المدينة.
وتابع عبدالرحمن «يريدون فصل الجزء الشمالى من المدينة ــ بما فى ذلك معسكر الفرقة 17 ــ لزيادة الضغط على تنظيم داعش فى وسط الرقة».
وطردت تلك القوات، المدعومة أمريكيا، مسلحى داعش من مساحات واسعة من الأراضى فى شمال سوريا على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك