بدأت الأحزاب كل على حدة، إعداد قوائمه الانتخابية، والاتفاق مع شخصيات ذات ثقل سياسي، لكي تكون بمثابة ورقة ضغط على طاولة المفاوضات المنتظر عقدها بعد العيد بين مختلف الأحزاب للإعلان وبشكل نهائي عن التحالفات الانتخابية المنتظرة.
«الوفد المصري.. نواب سابقون»
من جانبه، قال ياسر حسان، رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، إن تحالف الوفد المصري، بدأ في تسلم طلبات الكثير من المرشحين، مشيرًا إلى أنه يركز وبشكل أساسي على النواب السابقين بمختلف الدورات البرلمانية، شريطة ألا يكونوا أضروا بالحياة السياسية من قبل.
وأوضح أن من أبرز الأسماء حتى الآن هما نجل الفريق سامي عنان، والسياسي المعروف مصطفى الفقي، لافتًا إلى أن هاني الناظر لن يكون عل قوائم الوفد المصري، «لأنه لا يرغب في الترشح».
«الأمة المصرية.. أعضاء الخمسين»
فيما يعمل عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، على بلورة الشكل النهائي لتحالف الأمة المصرية، المزمع إنشاؤه، واستقطاب أعضاء لجنة الخمسين، والذي أعلن عدد من شخصياته وبشكل نهائي أنه ضمن قوائمه التي تعد ومن أبرز هذه الأسماء أحمد خيري، رئيس الاتحاد القومي لعمال مصر، وعبد الجليل مصطفى.
كما يدرس حزب المؤتمر أوراق عدد من الوزراء القدامى، الذين تعاقبوا على مختلف الحكومات المصرية منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، والذين ذهبوا لمقر الحزب للتقدم بأوراق ترشحهم، حسبما قال مصدر مطلع لـ«الشروق».
ولفت المصدر إلى أن الحزب يدرس أوراق ما يزيد عن 50 وزيرًا، موضحًا أن كل من حسين مجاور، رئيس اتحاد عمال مصر، في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وعبد الرحيم الغول، نائب الحزب الوطني المنحل لدورات متعددة بالعهد ذاته، طالبا الحزب بالترشح على قوائمه إلا أنه تم رفض فكرة ترشحهم من الأساس، وبالتالي استبعاد أوراقهم.
وأرجع المصدر رفض الحزب لهما بقوله: «إن المؤتمر لن يقبل نواب الوطني بهذا الشكل الفج، ولن نوافق على ضم من أفسد الحياة السياسية، إلا أنه رفض الإفصاح عن أسماء الوزراء الذي من المنتظر أن يكون بمثابة مفاجأة».