أرجع سيد خليفة، نائب رئيس حزب النور، إلغاء الاجتماعات الدورية للحزب على مدار أسبوعين، وآخرها اجتماع كان مقررا أمس الأول، لانشغال الأعضاء بالاعتكاف، فضلا عن سفر بعض قياداته لأداء العمرة، مشيرا إلى أن المجمعات الانتخابية للحزب فى المرحلة الثانية من عملها، وتتضمن توزيع المرشحين على الدوائر وترتيب الأولويات لحين خروج قانون تقسيم الدوائر.
وأكد خليفة فى تصريحات لـ«الشروق» أن الحزب انتهى من حصر 90% من مرشحيه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحا أن المجمع الانتخابى بكل محافظة أعد قائمة بمرشحيه، إضافة إلى إعداد مذكرة بالدوائر ذات الفرصة الضعيفة فى الفوز، مع ضرورة اقامة تنسيق مع أحزاب أو شخصيات مستقلة أخرى.
وأشار إلى أن الحزب يدرس دعم شخصيات عامة من خارج الحزب فى المناطق التى تتمتع بها تلك الشخصيات بالنزاهة والقوة، موضحا أن الحزب ليس لدية فائض من اشتراكات الاعضاء لكى ينفق على مرشحيه فى البرلمان، وسيتحمل كل مرشح مصاريف حملته الانتخابية.
وأضاف ردا على الاتهامات بعدم قدرة الحزب على استقطاب مرشحين للنزول على قوائمه: «لن ننجر إلى حملات التشويه التى تنال حزب النور، وسيكون الواقع خير دليل عند فتح باب الترشح فى البرلمان القادم، ولا نريد الدخول فى معارك مفتعلة»، وتساءل: «هل انتهت أى من الأحزاب السياسية من إعداد قوائم مرشحيها فى البرلمان، حتى يفشل حزب النور؟».
من جانبه قال صلاح عبدالمعبود، عضو المجلس الرئاسى للحزب، إن التحالفات الانتخابية التى تسعى إليها بعض الأحزاب السياسية الآن، ومن بينها تحالف الأمة المصرية وتحالف الوفد،تقوم على أساس المصالح الشخصية وليس صالح الوطن، وأن الخلافات القائمة بينهم الآن بسبب نصيبهم وتوزيع حصة كل حزب داخل البرلمان، حيث لم تراع تلك الأحزاب صدور قانون تقسيم الدوائر واستقرار قانون النواب فى شكله النهائى.