نظم العشرات وقفة أمام سفارة الفاتيكان في القاهرة بحي الزمالك، السبت، وذلك للتنديد بتهجير المسيحيين في مدينة الموصل العراقية على يد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وسلم منسق الوقفة أسامة عيد، سفارة الفاتيكان رسالة تتضمن تضامنهم مع مسيحيي الموصل لتوصيلها إلى بابا الفاتيكان، وطالب فيها الجهات المعنية بالتحرك لإنقاذ الموقف.
وقال مينا ثابت، باحث متخصص في الشؤون القبطية وأحد المشاركين في الوقفة: إن "عدة منظمات في مصر مثل اتحاد شباب ماسبيرو والمفوضية المصرية للحقوق والحريات والتحالف المصري للأقليات أرسلت خطابا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يعلنون فيها تضامنهم مع مسيحي الموصل وللمطالبة بالتحرك لإنقاذهم".
وردد المشاركون، هتاف «تحيا مصر ويسقط الإرهاب»، مؤكدين أن الوقفة ليست طائفية ولكنها «من أجل الإنسانية».
وبحسب المطران ماربيقوديموس رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكردستان العراق وتوابعها، فإن "«داعش» قامت بتهجير أكثر من ألف أسرة مسيحية من الموصل وحولت الكنائس إلى مساجد بالإضافة إلى سلب ونهب المهجرين".
يذكر، أن منتدى الشرق الأوسط للحريات، دعا إلى تنظيم تلك الوقفة تحت عنوان «الصلاة وحدها والصراخ لا يكفي» تزامنا مع وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض في واشنطن، للتنديد بتهجير مسيحيي الموصل.
نظم العشرات وقفة أمام سفارة الفاتيكان في القاهرة بحي الزمالك، السبت، وذلك للتنديد بتهجير المسيحيين في مدينة الموصل العراقية على يد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).