بالصور.. اقرأ رسائل «أبو مينا» شهيد جمعة الغضب أمام مجلس الوزراء - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 4:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. اقرأ رسائل «أبو مينا» شهيد جمعة الغضب أمام مجلس الوزراء

رسائل «أبو مينا» شهيد جمعة الغضب أمام مجلس الوزراء
رسائل «أبو مينا» شهيد جمعة الغضب أمام مجلس الوزراء
آلاء سعد
نشر في: السبت 26 يوليه 2014 - 5:19 م | آخر تحديث: السبت 26 يوليه 2014 - 5:19 م

مجدي إسكندر سعد.. جسد هزيل تحاصره لافتات كبيرة، بدا عليه تقدم السن بأكثر من عدد الأيام التي مرّت منذ أن كان يُشاهد في ميدان التحرير، أيام ثورة 25 يناير بصحبة ابنه «مينا»، قبل سقوط نجله شهيدًا في جمعة الغضب «28 يناير 2011».. ليكمل المسيرة وحده آنذاك بعد أن دفن ابنه السبت 29 يناير وعاد إلى الميدان.

يقول «أبو مينا»، الذي اتجه اليوم الخميس إلى مجلس الوزراء، ليشكو حاله بعد ثلاث سنوات وسبعة أشهر من استشهاد ابنه، في حديثه لـ«بوابة الشروق» إنه «تم طمس اسم نجله من الكشوف الرسمية لمؤسسات الدولة، ولم يبق معه فقط سوى صورة من شهادة وفاته لم يتمكن بعدها من استخراج أي أوراق تشير إلى أن (مينا) كان في جمهورية مصر العربية من الأساس».

يواصل «أبو مينا» حديثه، قائلًا: إن الأمر بدأ في اتخاذ المنحى الأسوأ حين مزّق شيكًا بمقدار 30 ألف جنيه، وهو المبلغ الذي تم إقراره كتعويض إبان فترة تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحكم في 2011، ويقابله تعهد بإسقاط الحق في الدعوة المدنية - حسب قوله، ليقرر خوض المعركة ويتابع القضية الموجهة ضد معاون مباحث قسم شرطة الشرابية آنذاك، والذي يتهمه بالقتل العمد وقتل ابنه من على بعد مترين، ليصدر حكم البراءة في 9 مارس 2012.

ورغم حكم البراءة الصادر للمُتهم بقتل مينا، رصد ذوو الشهيد «الصعايدة» تحركاته ليقرون باختبائه في عين السلين بالفيوم، ولكنه لا زال يمنع خطواتهم المنتقمة بشعار «مش هاخد حقي بثأر الصعايدة.. هاخد حقي بالميري».

تمر الأيام سريعًا لتجد أبو مينا دائم التردد على الميادين بلافتاته ورسائله الطويلة للقائمين على السلطات المتعاقبة منذ الثورة وحتى الآن، ليعلم أن معاش التضامن الاجتماعي البالغ 115 جنيهًا قد انقطع عنه بحلول 30 يونيو 2013، بالتزامن مع وقوفه في شارع قصر النيل موزعًا استمارات «تمرّد» على بعد عشرات الأمتار من نفس المكان الذي ارتاده اليوم.

ثم يبدأ الأب، مرحلة ما بعد فض رابعة والنهضة، حين تم لقاء ذوي الشهداء، ليوعد بتقاضي تعويض وإعادة معاش التضامن الاجتماعي والمنقطع قبل أشهر، ما جعله يظل قيد الانتظار حتى الشهر الجاري بحجة «تأشيرة وزارة الداخلية لسّه ما وصلتش»، وفقًا للرد الذي حصل عليه أبو مينا من القائم على العمل بمجمع التحرير.

قانون التظاهر والقبض على رافعي اللافتات مؤخرًا لم يغب عن «أبو مينا»، ولكنه قال «هيحصل إيه.. أنا مؤمن بمبدأ إن خفت ما تقولش وإن قلت ما تخافش.. وأنا ما بخافش».. ثم يصمت الأب قليلًا، ويعود للحديث: «نزلت ضد السادات 86 لما خلى اللحمة بجنيه بعد 68 قرش واتحبست 42 يومًا في معتقل طره السياسي بسبب لوحة مُعترضة، دلوقتي كيلو اللحمة بقى بـ125 جنيه والشعب مش عايز يتكلم .. وأنا مش هسكت».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك