مليونية التفويض.. عام على «هيبة الدولة» و«الحرب الأهلية» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 5:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مليونية التفويض.. عام على «هيبة الدولة» و«الحرب الأهلية»

السيسي في خطابه يدعو المصريين لمليونية 26 يوليو 2013
السيسي في خطابه يدعو المصريين لمليونية 26 يوليو 2013
مصطفى ندا
نشر في: السبت 26 يوليه 2014 - 4:32 م | آخر تحديث: السبت 26 يوليه 2014 - 4:46 م

«بطلب من المصريين طلب.. يوم الجمعة الجاية لا بد إن المصريين الشرفاء والأمناء ينزلوا في الميادين.. ينزلوا ليه عشان يدوني تفويض وأمر عشان أواجه العنف والإرهاب المحتمل».. بهذه الكلمات ختم المشير عبد الفتاح السيسي خطابه الشهير بمناسبة حفل تخرج دفعتي «٦٤ بحرية»، و«٤١ دفاع جوي» بمحافظة الإسكندرية، داعيًا المصريين للنزول يوم 26 يوليو من العام الماضي لمواجهة العنف والإرهاب.

«بوابة الشروق» تستعيد تصريحات عددًا من خبراء السياسة وصناع القرار في مصر، حول تصريحات المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الحالي وزير الدفاع السابق وطلبه التفويض.

«منصور»: التفويض أعاد للدولة هيبتها

قال عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق: إن «تفويض المشير السيسي يحتوي على رسالة هامة مفادها أن الدولة لا يمكن أن تظل مكتوفة الأيدي أمام الانقلاب الأمني الموجود في الشارع المصري من اعتصامات في رابعة والنهضة واعتداءات على المنشآت العامة».

وأضاف منصور في مداخلة هاتفية لقناة الحياة، أن تفويض وزير الدفاع لنزول المصريين في الميادين يعيد للدولة هيبتها وسيادتها من جديد، فضلًا عن أنها رسالة إلى العالم الخارجي ودول الغرب تؤكد أن ما حدث في مصر هو إرادة شعبية وليس انقلابًا عسكريًّا كما يدعي البعض».

«بكار»: يؤدي بالبلاد إلى الهلاك

أما نادر بكار، المستشار الإعلامي لحزب النور السلفي، فقد كان له رأي آخر حول تفويض 26 يوليو، وهو ما صرح به في مداخلة هاتفية لقناة العربية عندما أكد عدم مشاركة حزب النور في تظاهرات يوم الجمعة، قائلًا: «الدولة المصرية يجب عليها تخفيف حدة الاحتقان الموجود في الشارع وعدم زيادته».

وأضاف «بكار» أن «دور القوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب لا يحتاج لتفويض ما يدفع كافة القوى السياسية للقلق من أن يكون التفويض الذي نادى به وزير الدفاع بداية للاشتباكات بين طوائف مختلفة من الجماهير المصرية»، مشيرًا إلى أن «الحزب يرفض أي حشود شعبية تؤدي بالبلاد للهلاك».

«السعيد»: كان ضروريا لمواجهة رابعة

من منظور آخر، قال الدكتور عبد المنعم السعيد، الخبير الاستراتيجي بمركز الأهرام للدراسات: إن تفويض وزير الدفاع وطلبه بنزول واحتشاد المصريين في الميادين كان ضروريًّا، موضحًا أن مصر تمر بمرحلة حرجة من اعتصامات رابعة التي هددت السلم العام وكان آخرها اختطاف جنود وضباط في ساحات رابعة العدوية وتعذيبهم.

«ربيع»: البلاد ستدخل في حرب أهلية

وعلى صعيد آخر، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية: إن تفويض السيسي أمر في غاية الخطورة ويدفع البلاد إلى حرب أهلية اعتمادًا على نظرية الحشد والحشد المضاد.

وأضاف في مداخلة مع قناة العربية، قائلًا: «كان هناك وسائل أخرى لمجابهة اعتصام رابعة مثل انتشار شبيحة لتفريق المتظاهرين دون الدخول في تناحر شعبي بين تيار وتير مضاد».

«قنديل»: كان شعارًا لمواجهة الإخوان

قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل: إن تفويض السيسي هو شعار لمواجهة الإخوان ومن وراء الإخوان، وما يحدث من عنف وإرهاب وقطع طرق وبلطجة وفيه استحضار لقوة الشعب لدعم نظام 30 يونيو في الخارج، خصوصًا بعد نقل اعتصام رابعة على جميع الفضائيات.

العوا: غير دستوري وغير مسبوق

أما المحامي محمد سليم العوا فكان له رأي آخر في التفويض، حيث قال: «ليس له محل من الإعراب لأن مواجهة الإرهاب واجب على القوات المسلحة إذا وقع اضطراب، فضلًا عن أن التفويض غير دستوري وغير قانوني ومن يطلب في التفويض هو رئيس الدولة أو رئيس الحكومة أو نائب رئيس الحكومة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك