واصلت الدائرة 28 مستأنف إرهاب شمال الجيزة برئاسة المستشار محمد نافع، الثلاثاء، نظر استئناف الكاتب الصحفي مجدي حسين، رئيس تحرير جريدة الشعب، على حكم حبسه 8 سنوات، لاتهامه بالترويج لأفكار متطرفة تضر بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي للبلاد.
وقال مجدي حسين «بعد سماح المحكمة له بالحديث»، إنه فوجئ فور قرار إخلاء سبيله بإحدى قضايا التحريض على التظاهر، بصدور 5 أحكام غيابية رغم وجوده في سجن طره.
وأضاف حسين للقاضي، إنه رفض عضوية مجلس شورى جماعة الإخوان، لكنه يعمل صحفي ويعاقب على رأي تم نشره في جريدة الشعب التي يرأسها وساقتها التحريات بطريقة مثيرة للسخرية تدعي تحريفي لسورة «يس» وازدرائي للدين الإسلامي.
وعرضت المحكمة 4 أحراز من نسخ بصحيفة جريدة الشعب قادت مجدي حسين إلى المحاكمة تتهمه بنشر أخبار كاذبة، فأنكر «حسين» كتابته لتلك المقالات عدا واحدا فقط تحدث عن عدم إغلاق الأحزاب القائمة على أساس ديني، مضيفا أن الرئيس السيسي أخذ برأيه ولم يغلق الأحزاب القائمة على مرجعية دينية.
وأوضح حسين أن محاكمته تصفية للحسابات منه لخلافات سياسية، مشيرا إلى أنه يدعو منذ عامين لعدم التظاهر ضد نظام الرئيس السيسي.
ولفت إلى أنه يرأس جريدة الشعب منذ عام 1993، وأغلقت في عام 2000 حتى عام 2011 ، وتم فتحها مرة أخرى إلى أن أغلقت 2014.
وحضر المتهم وسط حراسة أمنية مشددة إلى محكمة شمال الجيزة بشارع السودان.
كانت الدائرة 21 إرهاب شمال الجيزة، قد أدانت المتهم، باستغلال الدين عن طريق الترويج لأفكار متطرفة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام، وقضت بحبسه 5 سنوات في التهمتين الأولى والثالثة، و3 سنوات في التهمة الثانية، في القضية رقم ٦٠٥٧١ لسنة ٢٠١٣، إداري العجوزة.