خبراء: مصر لم تستفد كثيرا من السياحة الروسية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 1:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبراء: مصر لم تستفد كثيرا من السياحة الروسية

السياحة الروسية - ارشيفية
السياحة الروسية - ارشيفية
كتب – أحمد الأمين
نشر في: الثلاثاء 26 يوليه 2016 - 8:16 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 يوليه 2016 - 8:16 م
- عبدالظاهر: الروسى لم يكن ينفق أكثر من 7 دولارات فى الليلة

- الشركات التركية استفادت من كون مصر محطة رخيصة فى برامج المنطقة

- حلاوة: أزمة السياحة الحالية لم نعرفها حتى فى الثمانينيات والتسعينيات.. والسياحة ليست شرم الشيخ وبضع روسيين فقط

- الهلباوى: العاملون بهيئة تنشيط السياحة ليس لديهم خبرات ولا مهارات ولا يتقنون حتى الإنجليزية

لم تستفد مصر كثيرا من السياح الروس، الذين كانوا الأكثر إقبالا على مصر منذ ثورة 25 يناير 2011، حتى حادث سقوط الطائرة الروسية «ميتروجيت» فى سيناء، فى اكتوبر من العام الماضى، وفقا لخبراء وعاملين فى مجال السياحة، خلال ندوة بالمركز الثقافى الروسى، اليوم.

«السياحة الروسية لا تفيد الدولة كثيرا، فالسائح الروسى يقضى فترته فى مصر دون إنفاق أى مصاريف إضافية بعيدا عن إقامته وطعامه، لاسيما أن الشركات كانت تبيع للروس برامج سياحية تشمل إقامة كاملة لا يزيد سعرها عن 7 دولارات فى الليلة الواحدة، ومعظم الشركات التى كانت تبيع هذه البرامج تركية». قال أحمد عبدالظاهر الذى يعمل مديرا لإحدى شركات السياحة، لافنا إلى أن الاتراك استفادوا من جعل مصر محطة رخيصة لإعداد برامج كاملة فى المنطقة، قد تكون مرتفعة الثمن فى بلادهم ورخيصة للغاية فى مصر.

محمد سمير حلاوة، رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة مصر للسياحة، قال إن الأزمة السياحية التى تشهدها مصر أكثر ضراوة من تلك التى منى بها القطاع فى أعقاب الأحداث الإرهابية، التى شهدتها البلاد فى الثمانينيات والتسعينيات.

«السياحة لم تخرج من هذا النفق المظلم بسبب غياب الوعى الإدارى لصناع السياحة.. السياحة ليست شرم الشيخ وبضع روسيين فقط.. بل هناك سياحة ثقافية ودينية وعلاجية وغيرها، فضلا عن أساليب كثيرة جدا مبتكرة فى الترويج والتسويق والإعلام لجذب السائح الأجنبى من جميع أنحاء العالم»، أضاف حلاوة.

وتابع :«لا أؤمن بأن السياسة تلعب دورا كبيرا فى أزمة القطاع، فالسائح الأجنبى يسافر إلى أى بلد، معتمدا على ما يراه ووفقا لرغبته الشخصية وقناعاته. وليس رئيس مجلس النواب أو الوزير أو السفير هو من يحدد له وجهته السياحية».

وأكد حلاوة، أن غياب العنصر البشرى القادر على التعامل مع الأزمات فى قطاع السياحة، سبب رئيسى فى ركود القطاع، «أكبر مثال على ذلك فرنسا التى تعد من أكثر الدول جذبا للسياحة رغم ما تشهده من عمليات إرهابية متتالية».

بهيجة الهلباوى، نائب رئيس الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية، ترى أيضا أن أزمة القطاع السياحى فى مصر تتعلق فى جوهرها فى قلة خبرة القائمين على القطاع، أكثر من الظروف السياسية.

«العاملون بهيئة تنشيط السياحة ليس لديهم الخبرات والمهارات اللازمة للقيام بدورهم، ولا يتقنون حتى اللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات الأخرى بخلاف العربية. أرى أن الهيئة ملزمة بتدريب أفرادها وفق برامج متطورة لأنهم يمثلون مصر أمام الدول الأخرى».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك