«الملامح تظلم صاحبها والزمن أيضا» مقولة تنطبق على محمد كامل، فنان رحل صباح الثلاثاء، حاملا فوق كتفيه 97 عملا قدم فيها مجموعة من أدوار تعلق كثيرا بالذاكرة.
محمد كامل، ولد في شهر يونيو من عام 1944، درس التمثيل بمعهد الفنون المسرحية ليبدأ بعدها مشواره الفني الذي أكد خلاله موهبته في كثير من الأعمال التي قدم فيها الدور الثاني أو أحد الأدوار الرئيسية بطريقة تبقيه في الذاكرة.
وشارك الراحل في العديد من المسلسلات منها «قاسم أمين، و"زيزينيا" بجزئيها، وبوابة الحلواني بأجزائها الثلاثة، والحاوي، حلم الجنوبي، أرابيسك، لا وهالة والدراويش، سر الأرض، دموع صاحبة الجلالة، ضمير أبلة حكمت وعلي الزيبق».
و«شارع عبد العزيز»، قدم فيها دور تاجر في شارع عبد العزيز، و«ظل المحارب»، أدى دور جنرال يحكم إحدى دول العالم الثالث تحت سيطرة أمريكية قبل أن يفيق منضما لشعبه ضد هذه السيطرة، والعمل إخراج نادر جلال.
كما قدم «محمد» دور البلجي في «عفاريت السيالة»، والمسلسل كتابة أسامة أنور عكاشة، وإخراج إسماعيل عبد الحافظ.
وعمل الراحل مع الفنان يحيى الفخراني، في عملين هما «عباس الأبيض»، لعب دور اللص صديق البطل الذي يحاول أن يتغير، و«الليل وآخره».
كما شارك الراحل في أعمال سينمائية هامة مثل «سواق الأوتوبيس، حبيبي دائما، والمغتصبون، والحب في الزنزانة، وأحلام هند وكاميليا، لمحمد خان، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ومبروك وبلبل، وامراة أيلة للسقوط، ودنيا عبد الجبار، وجائنا البيان التالي».