«هنا شيحة» لـ«الشروق»: فخورة بنفسى كونى البطلة الأخيرة فى سينما محمد خان - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 4:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«هنا شيحة» لـ«الشروق»: فخورة بنفسى كونى البطلة الأخيرة فى سينما محمد خان

الفنانة هنا شيحة
الفنانة هنا شيحة
حوار ــ مصطفى ندا:
نشر في: الأربعاء 26 يوليه 2017 - 10:21 ص | آخر تحديث: الأربعاء 26 يوليه 2017 - 10:21 ص
• راهنت على نجاح ياسر جلال فى «ظل الرئيس» ليقينى بقدراته التمثيلية.. وقدمت شخصية متعددة الوجوه
• «قبل زحمة الصيف» لم يحظى بالدعاية الكافية.. ولدىّ مشروع جديد فى السينما مع المخرج أحمد سمير
أميل للأدوار «المطرقعة» عكس توقعات الجمهور.. وسعيدة بالخروج من مساحة «البنت الكيوت»
أحترم عقلية النجم «محمد رمضان» ولا أمانع مشاركته فى فيلم سينمائى وأتوقع تكوين دويتو مختلف
لم أدخل مسلسل «هذا المساء» فى اللحظات الأخيرة لظروف إرهاقى وأشكر تامر محسن ومشيش على تفهمهما للموقف

«كنت سعيدة بالرهان على ياسر جلال فى ظل الرئيس وتحقق النجاح» هكذا بدأت النجمة الشابة هنا شيحة حوارها لـ«الشروق» عن جميع تفاصيل مسلسل «ظل الرئيس» والذى شاركت فى بطولته، وتحدثت عن كثير من الأمور الفنية من بينها اصرارها على مواصلة الخروج من مساحة الفتاة الجميلة وهو ما تحقق فى شارع عبدالعزيز وموجة حارة والسبع وصايا ورغبتها فى تكرار العمل مع المخرج أحمد سمير فرج والتى قالت عنه بأنه مخرج متمكن من أدواته ويستثمر نقاط القوى فى كل ممثل.

تحدثت الفنانة هنا شيحة عن أدوارها السينمائية واختصت «الشروق» بدخولها فى مشروع فنى جديد ولكنه فى مرحلة تحضير الورق، أيضا تحدثت هنا عن عدم ممانعتها فى مشاركة بطولة فيلم سينمائى مع النجم محمد رمضان والتى عبرت عن سعادتها به واحترام عقليته وتفكيره وابدت استعدادها لتكوين دويتو قد يكون مختلف فى السينما وفيما يتعلق بالشاشة الصغيرة أفصحت الفنانة هنا شيحة عن الأدوار التى رفضتها فى رمضان اثناء خوضها مسلسل «ظل الرئيس» وكان من بينها مسلسل «هذا المساء» والذى اعتذرت عنه لظروف اعياء خاصة بها واثنت على دور حنان مطاوع أمام إياد نصار وإلى نص الحوار.

ــ ما الذى جذبك لتقمص دور سلمى فى مسلسل ظل الرئيس؟
• ازداد إعجابى بالدور والفكرة نفسها لأن سلمى قد تبدو شخصا بسيطا وواضحا ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما، وهو ما اتضح فى الحلقات الأخيرة بأنها شخصية متعددة الأوجه فضلا عن أنى لا افضل اختيار الشخصية السطحية والتى يسهل قراءتها من خلال المشاهد ولهذا كنت متحمسة لأداء دور سلمى المليئة بالمفارقات الدرامية وتظهر العديد من المفاجآت وفقا لتغير مسار أحداث المسلسل.

ــ ما السر وراء تمسكك بالوجود مع ياسر جلال فى رمضان على الرغم من كونه بعيد عن ادوار البطولة الرئيسية من قبل؟
• مبدئيا لا يستطيع أحد ان يتوقع النجاح ولكن هناك مؤشرات أولية على تفوق مسلسل «ظل الرئيس»، فى السباق الرمضانى ومن ضمن الأمور التى شجعتنى على الدخول فى هذا العمل وجود الفنان ياسر جلال والذى استطعت معه تكوين دويتو رائع تم توظيفه بشكل مميز من قبل المخرج أحمد سمير فرج على مدى الثلاثين حلقة فمصير الشخصيتين كان مرتبطا ببعضه بشكل وثيق، وكانا يسعيان وراء هدف واحد وهى الكلمة نفسها التى تكررت فى المسلسل فكان ياسر جلال دائما ما يقول لى «نحن متواجدان فى مركب واحدة» إلى ان بدأت الشكوك تساوره حول سلمى وكل هذه الأمور ادت إلى وجود عنصر التشويق الذى ساهم فى نجاح العمل.

الأمر الثانى هو تمسكى بالرهان على ياسر جلال فكثيرا من الأشخاص لم يكن لديهم تصور على تركى لكثير من الأعمال التى عرضت على فى رمضان مقابل العمل فى «ظل الرئيس» وهو ما بدى فى نظراتهم، ولكن كنت اريد أن أقول لهم بأن ياسر جلال ممثل قوى منذ فترة طويلة وانا أحب ياسر كممثل موهوب ولديه امكانيات كبيرة وأنه قد حان الوقت لكى يجسد دور البطولة وأن يكون محور الأحداث فى عمل جاد على غرار ظل الرئيس، ولذلك لم أكن متخوفة من مشاركته فى العمل.

ــ كيف كان العمل مع المخرج أحمد سمير فرج؟
• أحمد سمير فرج مخرج شاطر وذكى ومتمكن من أدواته وقدم عملا سابقا فى كثير من المسلسلات والأفلام ولكن لم يحالفه الحظ فى الظهور القوى وأن يطلع الجمهور على امكانياته الاخراجية وهذه هى طبيعة الأمور فكل شخص فى هذه الحياة تأتى عليه اللحظة التى من خلالها تبرز امكانياته وموهبته وتسلط عليه أضواء الشهرة والنجومية ويصبح فى منحنى تصاعدى وقد نجح فى خلق التوليفة الرائعة لمسلسل ظل الرئيس واود تكرار العمل معه فى مشاريع أخرى وهو لديه نظرة متفردة لكل ممثل داخل العمل ويعرف كيف يوجه كل عنصر من عناصر المسلسل على حدة فضلا عن كونه يعى جيدا لنقاط القوى والضعف لكل فنان وكان لديه القدرة على تخيل الصورة الكاملة للعمل وان يجمع العزف المنفرد لكل فنان وبالتالى أصبح المنتج النهائى بالشكل اللائق الذى استمتع به المشاهدين.

ــ ذكرتى ان هناك الكثير من الأعمال التى عرضت عليك فى رمضان فماذا كان ابرزها؟
• عرض على مسلسل «هذا المساء» وكنت معجبة بالدور كثيرا لكن للأسف تعرضت لإعياء ووعكة صحية على مدى 15 يوما ولذلك كان من الصعب المشاركة فى عملين على التوازى فى آن واحد وقررت التفرغ للعمل فى مسلسل «ظل الرئيس» ولكن أريد القول بأن الموسم المقبل من الممكن أن يشهد دخولى فى مشروع فنى جديد مع المخرج تامر محسن والمنتج محمد مشيش وأتوجه بالشكر لهما فقد تفهما جيدا ظروفى وأرى أن الفنانة حنان مطاوع قد قدمت الدور بشكل رائع أمام الفنان إياد نصار وممتنة لذلك.

ــ طبيعة ملامحك الجذابة وضعتك فى إطار معين فى بداية مسيرتك الفنية لكن حدث تغير بعد 2011 فماذا حدث؟
• كنت أعانى من هذا الأمر فقد وقع على الاختيار فى اول تجربة فنية ظهرت من خلالها على المشاهد فى مسلسل «البر الغربى» والذى رشحنى له المخرج الكبير اسماعيل عبدالحافظ فى دور الفتاة الإنجليزية التى تسعى لإقناع شاب مصرى بترك بلاده وبعد ذلك دخلت فى فيلم «حب البنات» مع ليلى علوى وحنان ترك واستمريت فى اللعب فى مساحة البنت «الكيوت» حتى اتى دورى فى مسلسل «يتربى فى عزو» مع العملاق يحى الفخرانى الذى احبه واقدره كثيرا وحقق نجاحا مزهلا وبعدها قررت التوقف على مدى عامين وصممت على أن أسبح ضد التيار فكل الأدوار المعروضة فى تلك الفترة كانت تقودنى لنفس الطريق وهو ما رفضته بقوة وأردت ان ألعب دور «بنت البلد» وغيرها من الشخصيات التى مثلت تحدى قوى لى وهو ما حدث بالفعل فى طرف ثالث وشارع عبدالعزيز وموجة حارة الذى نال استحسان الجميع بعد ان رشحنى له المخرج محمد ياسين وقال لى بشكل فكاهى «لمحت فى جوانب شخصيتك شيئا من الجبروت الذى يدعم الشخصية كثيرا ويثريها فنيا».

ومن بعدها اصبحت اختياراتى تقع على أداء الأدوار الغير مألوفة للجمهور وهو ما ظهر فى دورى فى مسلسل السبع وصايا والذى شكل تحدٍ كبير فى مسيرتى الفنية واستطعت أن أقدم ما هو غير متوقع للمشاهد المصرى وباختصار أميل لأداء الأدوار «المطرقعة» الغير مألوفة.

ــ ما رأيك فى وجود مسلسلات تعرض بأسماء نجمات كبيرة خلال الفترة الماضية على غرار غادة عبدالرازق ونيلى كريم وغيرهن وهل سطوع نجم العنصر النسائى فى الدراما التليفزيونية أضاف الكثير؟
• بالطبع كنت فى غاية السعادة لوجود مسلسلات واعمال يتم تسويقها بأسماء نجمات كبيرة فهذا الأمر يمثل نقلة نوعية فى تاريخ الدراما والشاشة الصغيرة من خلال وجود العنصر النسائى وبقوة والذى يثرى الفن ويخلق روح المنافسة بين النجوم من الجنسين ما يصب فى النهاية فى مصلحة المشاهد المصرى والعربى وأتمنى أن يتحقق هذا الأمر معى على المستوى الشخصى خلال الفترة المقبلة وأعمل جاهدا وبقوة على تحقيقه فلما لا.

ــ خوضك لتجربة «قبل زحمة الصيف» كان أهم أسبابها اسم محمد خان؟
• صحيح أن قراءة العمل والاقتناع به هو أمر ضرورى لأى ممثل يريد أن يقدم فنا حقيقيا ولكن من وجهة نظرى وجود محمد خان فى أى عمل كمخرج عظيم له بصمة كبرى فى تاريخ السينما المصرية هو بمثابة ضمانة حقيقية لأى فنان للقبول بأدوار من أعماله وأريد القول بأن محمد خان من علامات السينما وجزء من تاريخها ولديه السينما الخاصة به على غرار سينما يوسف شاهين وعاطف الطيب وحسن الامام وصلاح ابو سيف وغيرهم من الكبار.

وكنت فخورة كونى آخر بطلة عملت مع محمد خان فضلا عن سعادتى بالعمل مع ماجد الكدوانى والذى أفضل خوض العديد من التجارب الفنية معه وكانت تجربة مختلفة بالنسبة لى.

ــ لماذا لم يحقق الفيلم النجاح على الصعيد الجماهيرى؟
• لم يتم اعداد التسويق الجيد للفيلم ولم تكن الحملات الدعائية له بالقدر الكافى ولم يأخذ حقه فى الميديا وعلى الرغم من ذلك كان الناس متحمسون لرؤيته فضلا عن ان الفيلم كان يضم اكثر من 6 منتجين من ضمنهم محمد خان، كما أن هذا العمل يندرج تحت بند السينما المستقلة وهذا النوع من الأفلام كان يحتاج لدعم قوى من وزارة الثقافة ودور العرض السينمائية وقد ساهمنا باجورنا فى الفيلم من اجل اتمام مشروع قوى لمخرج بحجم محمد خان.

ــ حدثينى أكثر عن مسلسل الطوفان ولماذا خرج من الموسم الرمضاني؟
• ارى أن مسالة عرض المسلسل خارج الموسم الرمضانى هو امر مقبول ومن الممكن أن يحظى بقدر مشاهدة كبيرة نتيجة للتكدس الذى رأيناه فى هذا الموسم المزدحم بالأعمال الفنية وفيما يتعلق بأسباب تأجيله فإن هذا الأمر يعود للشركة المنتجة التى اشتغلت على أكثر من مسلسل وهو شىء مرهق وكان الأمر بالنسبة لهم بمثابة مشكلة ولذلك قرروا تأجيل العمل لما بعد رمضان.

ــ هل لديك الحماسة للعمل مع جيل جديد من الكتاب أصحاب الأعمال الأدبية؟
• بالطبع فالتجربة أثبتت نجاحاها فى فيلم الفيل الأزرق للمخرج مروان حامد وكذلك الكاتب أحمد مراد واللذان أحبهما على المستوى الشخصى وأتمنى العمل معهم وأتشوق لمشاهدة فيلم الأصليين وفى واقع الأمر نريد تكرار التجارب العظيمة للأديب نجيب محفوظ فمعظم الأفلام السينمائية القديمة كانت مستوحاة من الأدب على غرار ميرامار وقصر الشوق والحرافيش وللأسف توقفنا فترة طويلة عن العودة للأعمال الأدبية الرائعة واعادة صياغتها فى السينما المصرية.

ــ ما هو مشروعك المقبل فى السينما؟
• هناك مشروع جديد فى السينما وهو فى مرحلة تحضير الورق وسوف يكون فى الغالب مع المخرج أحمد سمير فرج ولا أستطيع البوح بالكثير من التفاصيل.

ــ هل تودين المشاركة مع محمد رمضان فى عمل سينمائى كونه من نجوم شباك؟
• أقبل وأرحب المشاركة مع محمد رمضان فى بطولة فيلم لأنه نجم زكى جدا وأحترم تفكيره ولو كان هناك مشروع فنى جميل يجمعنى معه فلما لا لأننا نستطيع القيام بدويتو مختلف.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك