قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن انفصال الدعوة الإسلامية عن فقه الواقع، وعدم تطرق الوسائل الدعوية سواء الدروس في المساجد أو وسائل الإعلام للأمراض الأخلاقية التي تصيب المجتمع، تسببت في انتشار الاستخدام الخاطئ للوسائل التكنولوجية.
وأضاف «كريمة» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حصاد الأسبوع» المذاع عبر «TEN»، الجمعة، أن من أخطر الاستخدامات الخاطئة للتكنولوجيا، هو نشر الشائعات عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرها تنزل منزلة الكذب والبهتان.
وأكد على حرمانية نشر أي معلومة أو خبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دون التأكد من صحتها؛ لأنها تعتبر إسهامًا في نشر الشائعات والأكاذيب، مطالبًا المشرعين بوضع قوانين حازمة ورادعة للحد من ترويج الشائعات والأخبار الكاذبة.